أعلن مسؤول أميركي الأربعاء أن تنظيم الدولة الإسلامية خسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، ويسعى جاهدا للاحتفاظ بما تبقى له من أراضي "الخلافة" التي أعلنها.
ومنذ صيف 2014 عندما كان التنظيم في ذروته، قبل الحملة التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضده، فقد الجهاديون 65% من الأراضي التي كانوا يستولون عليها في شمال سوريا والمناطق الواسعة التي سيطروا عليها في العراق، بحسب مسؤول الدفاع الأميركي.
وأشار المسؤول إلى أن التنظيم يدرس مرحلة ما بعد خسارته التي تبدو محققة لمعاقله في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.
وقال المسؤول "لا اعتقد أنهم تخلوا عن رؤيتهم بشأن الخلافة بعد"، مشيرا إلى ان التنظيم المتطرف يأمل بالاحتفاظ بأجزاء من شرق سوريا وغرب العراق.
واضاف "إنهم لا يزالون يعتقدون أنهم يستطيعون الصمود، ولا يزالون يخططون لمواصلة العمل كدولة وهمية تتركز في وادي الفرات".
وفي الموصل استعادت القوات العراقية مدعومة بتغطية جوية من التحالف، السيطرة على الجانب الشرقي من المدينة، وتحقق تقدما تدريجيا باتجاه الجانب الغربي في قتال دامٍ.