ما تزال معركةُ الإنتخابات النيابية في البترون تأخذ الحيّز الأكبر من الاهتمام وتسرق الأضواءَ من كلّ معارك لبنان لأنّ الأيام المقبلة ستكشف مزيداً من الأمور المستورة.
عبارةٌ واحدة أطلقها رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خلال إعلانه ترشيحَ الدكتور فادي سعد أمس الأول في البترون، كانت كفيلةً بإشعال منطقة البترون ومعها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، إذ قال جعجع بما معناه: نحن القاطرة في البترون ولسنا المقطورة وقد رشّحنا سعد من وسط البترون ولم نرشّح وليد حرب من تنورين لكي لا نغلق الجرد، فإذا رشّحنا وليد، لا يمكن أن تكون هناك لائحة تضمّ وليد والنائب بطرس حرب، فيما سعد هو من الوسط وبإمكانه أن ينزل بتحالفاته نزولاً نحو الساحل أو يصعد صعوداً نحو الجرد، وبالتالي لا نريد أن نغلق احتمالَ التحالف مع أحد من الجرد أمامنا.
هذا، تداولت معلوماتٌ عن أنّ وزير الخارجية جبران باسيل يحاول فتحَ خطوط مع شخصيات من الجرد قد تكون بديلةً في حال فرط تحالفه مع "القوات"، وتمّ الحديث بالأمس عن أنّ هناك عدداً من الأسماء أبرزها نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة الدكتور سهيل مطر.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا