اعتبر المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران فرنسوا عيد "أن الحرية الحقة هي رغيف لبنان الازلي، لكنها مسؤولية تمنع المكونات الوطنية من قضم وجود الآخرين، وهي مسؤولية أمام الوطن وأبنائه لضمان البقاء المتكافئ والعادل بين عائلاته في تعددية الفكر والانتماء."
ورأى عيد "ان الله أراد العماد ميشال عون رئيسا، وفي هذا الظرف بالذات، ووضع على عاتقه مسؤوليات كبيرة".
واكد على ان رئيس الجمهورية "وحده يستطيع إخراج لبنان من "تناقض الصورتين":"بلد الثقافة وبلد الاقطاع، بلد التعدد وبلد التفرد، بلد الهجرة وموطن المهجرين، معقل الطوائف وموئل الطائفية".
كلام المطران عيد جاء في خلال القداس الذي اقامته مساء اليوم الوكالة البطريركية المارونية في روما على نية لبنان في كنيسة مار مارون التابعة للمدرسة المارونية في العاصمة الايطالية بحضور الرئيس عون والسيدة الاولى.