الراعي: العائلة الوطنية بحاجة لمسؤولين على مستوى المسؤولية

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان الدولة والوطن يكونان غدا ما تكون اجيال اليوم، سائلا "أليس ما بلغ إليه حاليا مجتمعنا اللبناني من سلبيات والدولة من تراجع أليس مرتبطا بكيفية تربية أجيالنا".

وطالب الراعي، خلال ترؤسه القداس الالهي لمناسبة عيد القديس يوسف في عينطورة، الجماعة السياسية باخراج الدولة والادارة العامة من حالة الاستتباع السياسي والحزبي والولاء للزعيم، داعيا لوضع حد لممارسلات الفساد والرشوة والمحسوبية، والتطاول على العدالة والقانون باعادة السلطة والهيبة إلى الدولة.

كما دعا الى احياء المؤسسات العامة على يد موظفين كفوئين وتطبيق قواعد الثواب والعقاب،وقال: "شهدنا تعثر الحكومة ومجلس النواب في اقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب ورأينا ان الفساد هو الطاغي وهو الذي تسبب بهذا التعثر"، سائلا "كيف يمكن اقرار الموازنة من دون اصلاحات ادارية ومالية تضبط واردات الخزينة؟ كيف يمكن اقرار السلسلة، وهي واجبة، بفرض ضرائب على المواطنين المرهقين؟".

وشدد على ان العائلة الوطنية بحاجة إلى مسؤولين يكونون على مستوى المسؤولية الخطيرة، مسؤولين يتميزون بالتجرد والضمير الحي والافكار الجديدة والجرأة في القرار.