أثار حظر حمل الأجهزة الالكترونية على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا من دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التعجب عند مسؤول سابق عن أمن المطارات في اسرائيل.
وقال مدير الأمن السابق بمطار بن جوريون في تل أبيب بيني شيف: "لا أفهم حقا هذا القرار"، مشيرا إلى ثغرات أمنية في القواعد الجديدة ربما يستغلها أي شخص يحاول تهريب متفجرات إلى طائرة تجارية.
ولفت شيف الى إن هذه التدابير ما زالت تترك إمكانية إخفاء متفجرات في جهاز يوضع مع الأمتعة في غرفة الشحن بالطائرة أو تهريب قنبلة إلى مقصورة الركاب لطائرة في رحلة ربط إلى الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وأضاف: "ما يمكن أن ينفجر في الطائرة أثناء وجوده في يد راكب يمكن أيضا أن ينفجر في غرفة الشحن والتهديد للطائرة يكون بنفس الدرجة."