نظمت مؤسسة "مهارات" ورشة عمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بتمويل من المملكة المتحدة UK وبالشراكة مع وزارة الاعلام ، وذلك لليوم الثاني على التوالي بعنوان "تجارب مقارنة من العالم حول دور الاعلام في تعزيز السلام والاستقرار الاجتماعي - أي تنظيم وأي نموذج".
وتناولت الجلسة الثالثة منها "الإعلام في لبنان أي نموذج: ما هو الوضع وما هي الاقترحات؟"، تحدث خلالها النائب غسان مخيبر وشاركه النقاش القانوني والتنظيمي عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة، المستشار القانوني لـ"مهارات" المحامي طوني مخايل، وأدار الجلسة الدكتور جاد ملكي.
وناقشت الجلسة الناحية القانونية لتنظيم الإعلام بما فيها قانون المطبوعات وقانون المرئي والمسموع وضمانهما للحرية والمسؤولية الاجتماعية. كذلك الناحية التنظيمية حول الدور المفترض للمجلس الوطني للاعلام، دور النقابات، ودور وسائل الاعلام.
وإعتبر النائب مخيبر "أن مهنة الاعلام تحتاج الى حماية، وتحريرها لا يحتاج الى حماية جزائية بل يحتاج الى حوافز في قانون العمل، كما في القانون الفرنسي".
ورأى أن ثمة سيطرة من مالكي الصحف على النقابات، مشيرا الى انه "يجب إعادة النظر فيها ويجب أن تكون نقابة الصحافيين منفصلة عن نقابة مالكي وسائل الاعلام ويجب أن يجرى هذا النقاش بدفع من نقابة الصحافة ".
وأكد أن "الصحافيين يعانون للانضمام إلى نقابة المحررين وان ثمة التباسا بين دور نقابتي الصحافة والمحررين، من ناحية إن كان الانتساب الى هاتين النقابتين الزاميا".
وسأل:"لماذا هناك أزمة في العلاقة الملتسبة بين النقابات الصحافية؟ هل النقابة الإلزامية ممكنة او غير ممكنة؟"