كشف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري ديفين نيونز ان وكالات الاستخبارات الاميركية تجسست على اتصالات اعضاء فريق الرئيس دونالد ترامب الانتقالية العام الماضي ومن بينهم الرئيس نفسه قبل توليه منصبه.
ويمكن لتصريحات نيونز ان تعزز مزاعم ترامب بأن اجهزة الاستخبارات الاميركية تنصتت عليه.
وأوضح نيونز أنه حصل على معلومات تفيد أن الاتصالات التي تم جمعها لا علاقة لها بالتحقيقات في احتمال وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، وليس لها قيمة استخباراتية كبيرة.
وأكد ان الاتصالات كانت مراقبة قانونيا على ما يبدو، وأن جمع المعلومات حول فريق ترامب كان "عرضيا" بمعنى أن الفريق لم يكن مركز اهتمام عمليات المراقبة.