يؤدي استمرار المراوحة وعدم الاتفاق على قانون انتخابي جديد، بعد انقضاء المهل الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة، إلى دخول النّظام السياسي برمّته مرحلة خطرة للغاية وصفها الرئيس نبيه برّي بأنها "المجهول"، وسط تهديد جدّي بالفراغ في المؤسسة التشريعية، وما يتبعها من نزع للشرعية عن المؤسسات الأخرى في البلاد.
وعلى الرّغم من إشاعة العونيين أجواءً إيجابية حول اقتراح قانون باسيل الأخير، إلّا أن مصادر بارزة في قوى 8 آذار حسمت لـ"الأخبار" أن "هذا القانون لا يملك فرصاً للنجاح مطلقاً".