اعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم ان منفذ اعتداء لندن بالامس مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية (ام آي 5) "قبل سنوات" بشبهة التطرف العنيف.
واكدت ماي ان بريطانيا "ليست خائفة" غداة الاعتداء وقالت : "لسنا خائفين، ولن تفتر عزيمتنا في مواجهة الارهاب"، في كلمة امام النواب بعد دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا الاعتداء.
هذا، دهمت الشرطة البريطانية ليلا منزلا في برمنغهام شمال البلاد بعد ساعات على اعتداء وقع قرب البرلمان في لندن واسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص ,والمهاجم .
وأفادت وكالة برس اسوشييشن وقناة سكاي الاخبارية بان العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد إن كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم.
هذا، وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان 5 كوريين أصيبوا قرب البرلمان البريطاني في الهجوم الذي وصفته الشرطة بأنه إرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الخمسة أصيبوا في الفوضى التي نجمت عندما دهس المهاجم عددا من المارة على جسر وستمنستر، ولم ترد أنباء عن طبيعة الإصابات.
اعتبرت مرشحة اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن خلال زيارة الى تشاد ان الاعتداء الذي وقع امام مقر البرلمان البريطاني الاربعاء يجسّد التهديد "اليومي" للارهاب الذي يتخذ بشكل متزايدة صورة "الارهاب الفردي" ويؤكد أهمية حماية الحدود الوطنية وتعزيز إجراءات الأمن.
واعتبرت لوبن ان هناك "ثغرة امنية" بسب استقالة وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو اثر فتح القضاء تحقيقا أوليا في قضية فساد مالي بسبب توظيفه ابنتيه القاصرتين حين كان نائبا كمساعدتين برلمانيتين له.
وقالت "نحن في خضم معركة ضد الارهاب وهذا اللااستقرار في وزارة الداخلية يطرح مشكلة امنية في البلاد".