استهدف هجوم إرهابي البرلمان البريطاني في العاصمة لندن يوم الاربعاء الماضي 22 آذار/مارس ممّا أدى إلى سقوط 5 ضحايا والعديد من الجرحى.
وقد أثارت صورة فوتوغرافية انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الإجتماعي غضب الرواد إذ تظهر فيها شابة محجبة مرت بجانب رجل يحتضر على الرصيف وهي تنظر إلى هاتفها غير مكترثة لما حصل.
إلا أن المصوّر جايمي لوريمان الذي التقط هذه الصورة نفى ما يتم تداوله بأن الشابة تجاهلت حالة الرجل السيئة بسبب تعرّضه لإصابات شديدة جراء الإعتداء.
وقال جايمي إن الشابة بدت حزينة ومرتعبة جدًا وكانت تضع يدها على رأسها وهي تسير.
وأضاف جايمي أن مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي لم يروا سوى الصورة التي ظهرت فيها الشابة وهي تتحقق من هاتفها، لكنه انتبهوا إلى ملامح وجهها الخائفة بعدما ينظروا إلى الصور مرة جديدة.
وأشار جايمي إلى أن الفتاة تعرّضت لصدمة بسبب ما حصل وأنها كانت تريد مغادرة المكان بسرعة مثل كل الموجودين، كما استنكر ردود فعل الأشخاص الذين اتهموها بعدم الإكتراث.