أعلن مساعد للمرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون الأحد ان فيون تعرض "على الأرجح" للتنصت في إطار تحقيق قضائي وذلك في أحدث اتهام توجهه حملة فيون ضد السلطات.
وكان فيون متقدما في استطلاعات الرأي لكنه تراجع بعد فضيحة مالية. وكان فيون اتهم الرئيس الاشتراكي فرنسوا أولوند مؤخرا بتدبير مؤامرة ضده.
وفي تصريحات تذكر باتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس السابق باراك أوباما يثير فيون وفريقه الآن مزاعم عن أعمال تنصت.
وقال إريك سيوتي عضو البرلمان والمساعد المقرب من حملة فيون لمحطة إذاعة أوروبا1 وتلفزيون سي.نيوز في مقابلة اليوم الأحد "هذا أمر مرجح جدا" وذلك ردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن فيون نفسه قال أمس السبت إنه من المرجح أن يكون تعرض للتنصت في إطار التحقيقات في اتهامات بإساءة استخدام المال العام.
وأضاف "هذا ليس أمر غير قانوني لكنه مرة أخرى يمثل فضيحة ديمقراطية."
وبدا فيون (63 عاما) وهو رئيس وزراء سابق واثقا من الفوز بالرئاسة بعد أن فاز بترشيح الجمهوريين في نوفمبر تشرين الثاني.
لكنه تراجع إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي مما يعني أنه قد لا ينجح في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 نيسان منذ أن دفعت تقارير إعلامية قضاة لفتح تحقيق في مزاعم عن أنه دفع لزوجته وأبنائه مئات الألوف من اليورو من المال العام مقابل عمل كمساعدين برلمانيين ربما لم يقوموا به على الإطلاق.