وكانت دورية من المديرية العامة للامن العام قد كشفت مكان وجودهم، اثناء تنفيذ مهمة عسكرية استكشافية في الجرود على الحدود اللبنانية - السورية الشرقية خلال شهر كانون الاول 2016 في اطار متابعتها لملف العسكريين المخطوفين، وتمكنت من سحب الجثامين، ثم استكملت الاجراءات الادارية والقضائية لهذا الملف، واجريت الفحوصات المخبرية اللازمة، وتبين انها تعود لمواطنين سوريين من مدينة معلولا خطفوا اثناء المعارك التي شهدتها المنطقة، وتمت تصفيتهم على يد احدى التنظيمات الارهابية، ورمي جثثهم في احدى المغاور في جرود عرسال.