أثار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما موجة من الانتقادات بعدما قبل مبلغًا وقدره 400 ألف دولار من أجل إلقاء خطاب في مؤتمر وول ستريت للرعاية الصحيّة.
ويساوي هذا المبلغ الأجر الذي كان يتلقاه سنويًا عندما تولى منصب رئاسة الولايات المتّحدة.
ووفق صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانيّة ، يُعدّ هذا المبلغ ضعف ما تقاضته هيلاري كلينتون مقابل إلقائهاخطاباتٍ في مؤسسة غولدمان ساكس.
وما إن انتشر هذا الخبر حتّى أصبح أوباما محطّ سخرية لدى الكثيرين، إذ أعاد صحفيّون نشر تصريحات سابقة لأوباما تعود للعام 2009، قال فيها إنه لم يترشح من أجل مساعدة أثرياء 'وول ستريت'.
وعبّر السناتور بيرني ساندرز عن أسفه حيال هذا الموضوع، مشيرًا إلى مدى تأثير أصحاب رؤوس الأموال على السياسة".
وقالت السيناتور في مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن إنّ الأمر ضايقها.
هذا وانهالت العديد من التعليقات المنتقدة.