أقفلت صالات العرض ابوابها امام الفيلم التركي "فتح 1453" بعد منع عرضه لاعتباره مسيئاً للمسيحيين، وخصوصا الطائفة الأرثوذكسية. وسجّل المعترضون مآخذ على الفيلم تكاد لا تحصى من تزوير التاريخ، الى الاستخفاف بدماء الضحايا الذين سقطوا على يد السلطان محمد السادس،الى إهانة الديانة المسيحية... وفي هذا السياق، اعتبر رودريغ خوري، من حزب "المشرق" المعترض على الفيلم، في حديث الى الـLBCI أن قرار الامن العام بمنع عرض هذا الفيلم هو انتصار للحق في وجه الباطل وانتصار لرسالة لبنان وهي حوار الحضارات فيما رسالة الفيلم هي صدام الحضارات، بحسب قوله. وشدد على أن هذا الفيلم يزوّر التاريخ ويمس بالمقدسات "وهذا هو الارهاب". من جهته، اعتبر رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم في حديث الى الـLBCI ان هذا الفيلم يثير الفتنة بين المسيحيين والمسلمين ويتضمن حقائق شوهت صورة الدين المسيحي، مؤكدا عدم القبول بالتعرض للطائفة المسيحية. وأشار الى أن الفيلم يظهر الجلاد وكأنه الضحية فيما الاشرار هم المسيحيون، بحسب الفيلم.