نجم سينمائي شهير في قبضة الشرطة الفرنسية... اتُهم بالاعتداء الجنسي على امرأتين وهذا كان رده!

اعتقلت الشرطة الفرنسية النجم السينمائي جيرار ديبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين.

ديبارديو، 75 عامًا، الذي يتم التحقيق معه بالفعل في العديد من الجرائم المماثلة بما في ذلك الاغتصاب، متهم الآن بالتحرش بالموظفين في مجموعتين منفصلتين من الأفلام، وفق ما نقل موقع ذا صن.

ويُزعم أن ديبارديو تحرش بامرأة أثناء تصوير فيلم Les Volets Verts (The Green Shutters) في أيلول 2021.

كما اتُهم بالتحرش بامرأة أخرى أثناء تصوير فيلم Le Magician et les Siamois (الساحر والسيامي) في آذار 2014.

وقال مصدر في التحقيق يوم الاثنين: "تم استدعاء السيد ديبارديو للمثول أمام مركز شرطة باريس اليوم، وهو محتجز حاليا."

وأضاف: "يتم استجوابه بشأن اعتداءين جنسيين مزعومين وقعا في عامي 2014 و2021".

ونفى ديبارديو كل الاتهامات الموجهة إليه.

وقالت صاحبة الشكوى الأولى إنها تعرضت للهجوم أثناء تصوير فيلم Les Volets Verts، فيما وصفته بـ "فخ الذئاب".

واتهمت المرأة البالغة من العمر 53 عامًا، واسمها أميليا فقط، ديبارديو باستخدام ساقيه للالتفاف حولها، ولمسها بشكل حميمي، واستخدام لغة فظة ضدها.

وبحسب موقع BFM الإخباري، قال ديبارديو في وقت لاحق: "أعتذر لأنه من الضروري الاعتذار"، على الرغم من أنه استمر لاحقًا في الإشارة إلى أميليا على أنها "عاهرة"، بحسب المصادر.

واتهمت صاحبة الشكوى الثانية ديبارديو بالاعتداء عليها أثناء تصوير فيلم Le Magician et les Siamois في دويه لا فونتين، غرب فرنسا.

وادعت مساعدة الإنتاج البالغة من العمر 24 عامًا أن الممثل تحرش بها أثناء الإدلاء بتعليقات فاحشة عندما التقى الطاقم في منزله بباريس.

وقالت محامية أميلي، كارين دوريو ديبولت، إن الأدلة تشير إلى "الاعتداء الجنسي والتحرش والإساءة".

وتمثل السيدة دوريو-ديبولت أيضًا شارلوت أرنولد، 28 عامًا، التي قالت إن الممثل اغتصبها واعتدى عليها جنسيًا في آب 2018.

وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة النجم المشين وهو يؤدي فعلًا جنسيًا مع السيدة أرنولد في قصره بباريس، وهو ما يصر على أنه كان بالتراضي.

وتخلت السيدة أرنولد عن حقها في عدم الكشف عن هويتها في نهاية عام 2021 بعد اتهام ديبارديو بالاغتصاب.

ولكن في غضون أيام قليلة من توجيه الاتهام إليه، عاد الممثل المخجل إلى موقع التصوير في نهر السين من أجل الدراما البوليسية Maigret and The Dead Girl.

وعلى الرغم من مواجهته لاتهامات عديدة، نفى ديبارديو المزاعم القائلة بأنه معتدي جنسي متسلسل، قائلاً: "أنا لست مغتصبًا ولا مفترسًا".

وفي تشرين الأول، كتب الممثل رسالة مفتوحة غاضبة إلى الصحافة الفرنسية ادعى فيها أنه ضحية "الإعدام خارج نطاق القانون".

وفي العام الفائت، تورط ديبارديو في سلسلة من الفضائح بعد أن تقدمت امرأتان بشكوى ضده، وتم العثور على إحدى ضحاياه المزعومين ميتة.