هل تعانين من آلام الدورة الشهرية في اليوم الثاني؟ خبراء يكشفون السبب!

كشف خبراء في مجال الصحة أن الشعور بآلام الدورة الشهرية خلال اليوم الثاني يُعتبر أمراً طبيعياً إذ يعود الأمر إلى الهرمونات، وبخاصّةٍ هرمون "البروستاغلاندين".

 

وبحسب المعلومات، تكون مستويات الألم أعلى خلال الأيام الأولى من الدورة الشهرية وتصل إلى ذروتها في اليوم الثاني مع انخفاض هرمون البروغسترون، وفقًا للدكتورة Fatema Mustansir Dawoodbhoy.

 

ومع استمرار النزيف، تقل نسبة البروستاغلاندين وكذلك الأعراض الأخرى المؤدية للشعور بالألم.

 

وبدورها، قالت الدكتورة Dawoodbhoy، وهي طبيبة أكاديمية متخصصة في أمراض النساء والتوليد: "عندما تسقط بطانة الرحم، يتم إطلاق هرمون البروستاغلاندين في الجسم، مضيفةً أن "هذا يشجع الرحم على الانقباض، مما يساعد على إطلاق دم الدورة الشهرية".

 

وقالت الخبيرة الطبية "إن البروستاغلاندين يؤدي أيضًا إلى تضييق الأوعية الدموية في الرحم، مما يقلل من كمية الأكسجين التي تستقبلها أنسجة الرحم، وهذا يؤدي إلى التشنج والألم".

 

ومن الواضح أن هناك عوامل أخرى تؤثر على مقدار الألم الذي تعاني منه النساء في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، بما في ذلك انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وزيادة التدفق.

 

وقال الدكتور أشفق خان، استشاري أمراض النساء والتوليد ومؤسس مركز هارلي ستريت لأمراض النساء: "عادة ما يرتبط اليوم الثاني من الدورة الشهرية بغزارة تدفق الدورة الشهرية لدى العديد من النساء".

 

وتابع بالقول "إن زيادة تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التشنج والانزعاج الشديد حيث يعمل الرحم بجهد أكبر لطرد دم الحيض."

 

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب آلام الدورة الشهرية ما يلي: Endometriosis، Fibroids، Pelvic inflammatory disease، وAdenomyosis.

 

وفي معظم الحالات، يمكن علاج الألم في المنزل باستخدام مسكنات الألم مثل "الإيبوبروفين".

 

والجدير بالذكر أنه إذا أصبحت الدورة الشهرية غير منتظمة أو مؤلمة جداً، فيجب عليكنّ رؤية الطبيب.