ما هي عواقب عدم ممارسة العلاقة الحميمة على حياة الإنسان؟

اتضح أن تأجيل ممارسة العلاقة الجنسية حتى إيجاد  "الشخص المناسب" يمكن أن يعرض الشخص لخلل وظيفي جنسي على المدى الطويل.

وفي التفاصيل، كشفت الممثلة "ريبيل ويلسون" أنها لم تمارس الجنس حتى بلوغها سن الـ35 عامًا، وهو ضعف العمر الذي يفقد فيه الأميركي العادي عادة فيه عذريته، وهو 17 عامًا.

كذلك، إن الأشخاص الذين يفقدون عذريتهم في وقت لاحق من حياتهم قد يواجهون صعوبة، أكبر في الإثارة وتجربة هزات الجماع بمجرد أن يصبحوا نشطين جنسيًا.

وأظهرت الدراسات أن الانتظار لفترة طويلة للقيام بهذا الفعل يمكن أن يؤدي إلى الإحباط المكبوت، ضعف العضلات والقلق من الأداء، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب أو سرعة القذف أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

وسلط الخبراء منذ فترة طويلة الضوء على فوائد الحياة الجنسية الصحية، والتي تشمل تعزيز جهاز المناعة وصحة القلب، خفض ضغط الدم، تقوية العضلات، تحسين النوم وحتى إطالة عمر الشخص.

وعند الامتناع عن ممارسة الجنس لفترات طويلة من الزمن، يتدهور جهاز المناعة، تضعف عضلات الحوض والتحكم في المثانة، يزداد التوتر والإحباط وتنخفض قدرة تحمل الألم.