رأى الوزير السابق غسان سلامة ان ايران لا تريد الحرب كما ان حزب الله لا يريد الحرب مشيراً الى ان الامر مضبوط حتى الآن الى حدّ كبير.
وحذّر سلامة في حديث لبرنامج عشرين 30 عبر الـ LBCI من مغبة الانزلاق الى حرب بسبب سوء التقدير لأسباب كثيرة .
ولفت الى ان الاطراف المشاركة في المعركة تحترم قواعد الاشتباك حتى الساعة وسط تدخل الاطراف الخارجية والمساعي الدولية الهادفة الى التهدئة.
وذكّر بأن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شدّد على ان اصل وتنفيذ هذه المعركة فلسطيني وفي حال تحوّلت الحرب للقضاء على حركة "حماس" فإن رقعة الحرب قد تتوسع.
واوضح سلامة ان كلام السيد نصرالله بأن القرار والتنفيذ كان فلسطينيًا هو أمر غير بسيط لأن هذا النزاع كان عربيًا - اسرائيليا وتحوّل الى اسرائيلي فلسطيني مع الانتفاضة الاولى والثانية.
وشدد سلامة على ان ما حصل في غزة في 7 تشرين الاول هو ان القضية الفلسطينية عادت الى اهلها وهذا أمر في غاية الاهمية.
وتحدث سلامة عن ثلاثة سيناريوهات للحرب في غزة ، الاول وهو الافضل ويتمثل بالعودة الى نوع من التفاوض بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
أما السيناريو الثاني للحرب فيتمثل بتوسعها الى حرب اقليمية وفي هذه الحالة فإن مجلس الامن لن يبقى صامتًا لأن الدول ستخاف على مصالحها.
في حين ان السيناريو الثالث للحرب بحسب سلامة فهو ان يقبل الجانب الاسرائيلي بهدنة و بوقف لاطلاق النار على ان يتم تجميد النزاع.