أمه شوهته لأنه صبي...قصة أبو بسام "الوحش" مأساوية: تزوجت سيدة كفيفة حتى لا تراني!

استضاف الإعلامي مالك مكتبي في هذه الحلقة من أحمر بالخط العريض، أبو بسام، ليروي قصته، قصة طفل أحرقت والدته وجهه وجعلته يتحمل كافة حياته تداعيات التشوهات التي تسببت بها له.

وقال أبو بسام أن والدته تدعي أنها أحرقته بالخطأ في حين أنه يؤكد أنها قامت بذلك عن قصد لأنها تحب البنات ولا تحب الصبيان.

وتحدث أبو بسام، صاحب الـ"تسع" شهادات، عن عمله يوميًا في جمع النفايات من الحاويات للحصول على مئة وخمسين ألف ليرة لبنانية فقط، وأخبر عن قساوة الحياة عندما يشعر الأب أن ابنه مسؤول عنه، حيث يشعر أنه ظلم ابنه معه ولكن ليس بيده حيلة.

وتزوج أبو بسام من امرأة كفيفة، بكماء وصماء، وكانت هذه تجربته الثانية في الزواج بعد فشله أول مرة، حيث قالت له زوجته الأولى انه عليه أن يشكر ربه لتقبّلها وضعه وشكله، وأقسم يومها أنه لن يتزوج إلا من امرأة كفيفة.

وشرح أبو بسام عن قساوة الحياة خصوصًا أنه لم يقم بالاستسلام إلا أن المجتمع جعله خاضعًا لشروطه، إذ أنه عندما يحاول تقديم طلبات للعمل لا يقبل به أحد من أرباب العمل، نظرًا إلى شكله "الذي يمنع الزبائن من القدوم مرة أخرى" ولا يعطِ أحدا منهم قيمة للكفاءة العملية.

وكشف أبو بسام عن رغبته الدائمة بالموت بدلًا من النجاة من مخطط والدته التي حرقت وجهه، ولم يعتبر متابعته لدراسته نعمة بل هي نقمة، كونه أُجبر طوال حياته على تحمل اشمئزاز الأساتذة من شكله، والذين وضعوه دائمًا في المقاعد الأخيرة، كما أن الوضع مع التلاميذ لم يكن أفضل إذ أن المجتمع بأسره نبذ أبو بسام وحكم عليه بسبب شكله.

لمشاهدة الحلقة الكاملة، اضغطوا هنا.