LBCI
LBCI

"الكلاب كانت عم بتلحوسني"... عثروا عليها بمكب النفايات وتعرضت للاعتداء والظلم: إليكم قصة سوزان المأساوية! (فيديو)

اخبار البرامج
2023-12-27 | 15:48
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"الكلاب كانت عم بتلحوسني"... عثروا عليها بمكب النفايات وتعرضت للاعتداء والظلم: إليكم قصة سوزان المأساوية! (فيديو)
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
"الكلاب كانت عم بتلحوسني"... عثروا عليها بمكب النفايات وتعرضت للاعتداء والظلم: إليكم قصة سوزان المأساوية! (فيديو)

"الكلاب كانت عم بتلحوسني"... عثروا عليها في مكب النفايات وتعرضت للاعتداء والظلم: سوزان تبحث عن عائلتها وهذه قصتها المأساوية! (فيديو)

عندما تسمع قصتها تشعر وكأنها تروي سيناريو لفيلم أجنبي مليء بالحزن والمأساة، ولكن للأسف هي ليست قصة من نسج الخيال، بل واقع صعب ومر.

هي قصة سوزان، التي عمرها  تقريبا 30 سنة، قصة طفلة رماها أهلها عندما كان عمرها يومين وعثر عليها مانويل في مكب للنفايات داخل كرتونة، وكان الكلاب يلعقونها.

وروت سوزان، خلال حلولها ضيفة في حلقة أحمر بالخط العريض مع الاعلامي مالك مكتبي عبر شاشة الـLBCI، ما حصل معها منذ أن كانت طفلة وحتى اليوم... ولربما دموعها هي ما أخبر قصتها بالفعل.

وقالت سوزان: "يقولون إنهم  عثروا علي عام 1993، ولكن على هويتي مذكور أنني مواليد الـ1994...  أبي كان حنونا عليّ وأخي الكبير أيضا، لكن أمي لم تقترب مني، العلاقة مع والدتي كانت معدومة، وكانت تميزني عن أخوتي كليا بطريقة سيئة، كانت تشعرني انني لا انتمي الى العائلة".
 
وتابعت سوزان: "طفولتي كانت حزينة... كنت أسمع من الأقرباء انني لست ابنة هذه العائلة  وأنهم عثروا علي، وبسبب الكلام المتناقل وتصرفات والدتي بدأت أشك بالأمر... أبي كان ينبه اخوتي بألا يخطئوا معي، كان اسمه مانويل وتوفي منذ 11 سنة... كنت همه الوحيد وكان يخاف عليّ كثيرا وبسبب اهتمامه بي كنت أقول لنفسي انني ربما أنا فعلا ابنته والهوية تؤكد انني ابنة مانويل وأمال".

وتحدثت سوزان عن تجربة أليمة عاشتها عندما كان عمرها 8 سنوات ونصف، "هو كان عمره 16 أو 17 سنة... تم اخفاء آثار الجريمة وأنا لم أكن أعرف بهذه الأمور، لكن هذه القصة أكدت لي شكوكي حول انتمائي للعائلة".

وأكملت سوزان روايتها: "وفجأة رحلنا من بخعون وانتقلنا الى برج حمود... انقطعت علاقتنا مع كل القرية الا مع شخص واحد كان اسمه سعيد ويلقب بأبو ابراهيم... علاقتي مع والدتي كانت تصبح أسوأ مع الوقت ولم تكن تهتم بي أبدا... لم تكن تطهو لي أو تحضّر لي الطعام للمدرسة وكانت تترك لي تنظيف المنزل ... هي انسانة أنانية... "يا ريت ما ربتني لو تركوني بالطريق كان احسن كنت بعرف انو هيدي حياتي"".

وفي القابل شددت سوزان على ان "أبي حتى خلال ألمه وموته كان يهتم بي ويفعل لي ما أريد".

وقالت: "علاقتي بأمي أصبحت أسوأ بعد وفاة أبي، وكانت تقول لي: "أنا مش مجبورة فيكي"... لم تعترف لي أنني لست ابنتها وكانت تخاف من شيء ما".

كما روت سوزان تفاصيل الليلة التي عثر فيها والدها عليها في المكب، وقالت: "في احدى الليالي كان أبي عائدا من عمله سمع صوت كلاب بالقرب من مكب النفايات واكتشف وجودي في كرتونة "الكلاب كانت عم بتلحوسني"... أخذني الى منزله... كان عمري يوما أو يومين حينها... وكان قد حل الظلام.. كنت  بالقرب من منزله، كان هناك معمل خشب هناك، تركوني أمام منزله واختفوا... أخذني الى الطبيب لأتلقى طعما، فقال له الطبيب: "اذا بدك بدفعلك فيها 5000 دولار منسفرها مع عائلة على أميركا وهيك انت بتخلص من هالقصة"، ولكن أبي رفض وأكد للطبيب أن "الله عوضني بابنتي التي توفيت من قبل" ومنحني اسمها".

وأشارت سوزان الى أن "أمي أنكرت هذه القصة وأكدت أنها كذبة... كبرت وتزوجت وأنجبت طفلة وأعلم كيف تكون الام، عندما أنجبت ابنتي وعمدتها وأقمت لها أعياد ميلادها لم تكن أمي موجودة".

وعندما حاول ماك مكتبي التواصل مع أمال لسؤالها عن الحقيقة، قالت: "لا أعرف في أي مستشفى ولدت ولا أستطيع أن أفيدك بشيء من أخبرك هذه المعلومات فليشرح لك، اتصل بسوزان واسألها"، ثم أقفلت الخط.

بدورها، شددت سوزان على أن "آمال لم تربني ولم تتعب علي، أبي وأخي الكبير تعبا علي... سألت سعيد وأخبرني أنهم عثروا علي في كرتونة وأنهم ليسوا أهلي ... الحقيقة بالنسبة لي لم تكن كافية وأريد أن أعرف لماذا رموني ومن هم أهلي الحقيقيين... وتمكنت من التوصل الى طرف واحد وهو أمي... أمي الحقيقية كانت جارته وآمال كانت جارته... سعيد أعطاني رقمها وعندما اتصلت بها كانت وكأنها تعرف، قلت لها أنا ابنتك... كانت تعرف اسمي وأنا مع أي عائلة ولهذا السبب رحلت عائلتي من بخعون".

كما تابعت: "أمي اسمها سناء وخالتي اسمها خاتون وأخبرتني أن أمال التقت بها لدى أحد الأشخاص في زيارة، وخالتي رأتني فتلبكت أمال وفي اليوم التالي اختفينا من القرية".
 
وأكدت سوزان أن "سناء لا تتكلم معي ولا أعرف السبب وهي ليست في لبنان... كانت طفلة عمرها 13 سنة عندما حملت بي... لا أعرف اذا تم الاعتداء عليها...  لا أملك الا صورة أمي".

وعندما سألها مالك مكتبي هل تبحثين عن الحقيقة أم الحنان، أجابت سوزان: "بدي حدا يسأل عني".
 
وأشارت الى أن "حاولت أن أبحث عن أبي "علي شحادة" لكنني لم أتمكن من الوصول اليه وكان يعمل سائق حافلة... ربما هو يبحث عني أيضا وهو يعرف بوجودي وعندما كانت أمي حاملا بي كان مسجونا وذهبت اليه الى السجن وأخبرته أنها كانت حاملا بي ولم يعترف وبقي يزور قريتنا لـ3 سنوات ليسأل عني  وقالوا له انني سافرت الى أميركا... هذا ما أخبرني به سعيد".

وحاول مالك مكتبي التواصل مع أم سوزان البيولوجية سناء لكنها رفضت الحديث وأقفلت الخط.

وشددت سوزان على أن "من اليوم الذي ولدت فيه وأنا مدمرة ومن حقي أن أعرف الحقيقة".

أما خاتون، خالة سوزان، فكشفت بعض تفاصيل القصة المأساوية، وقالت: "أنا في بلجيكا، سوزان هي ابنة أختي وهي لا تريدها،  قلبها حجر ... سوزان ولدت في 1994... وأهلي لم يقبلوا بسوزان والعشائر التي ننتمي اليها رفضتها...  كان عمر سناء 14 أو 15 سنة وكان هناك زواج لدى الشيخ يجمعها بالأب، لكن لم يتم تسجيله".

وتابعت: "عندما ولدت الطفلة أعطوها لقابلة أخذتها الى الضنية ، كان عمرها يومين عندما أعطيناها للقابلة فأعادتها ثم أتى صاحب المعمل وأعطيناه لها وقال انه سيسلمها الى عائلة لديها صبيان وترغب بفتاة".

وكشفت أن "والد سوزان كان سائق تاكسي وكان ينقل البضاعة من الدبوسية الى بيروت... وعائلتنا كانت تعيش في خلدة... تعرفت شقيقتي عليه بسبب عمله، وعندما أخبرته بحملها  أنكر أبوته، وسُجنت شقيقتي خلال حملها 6 أشهر بعد أن قال للدولة أنها سارقة... حينها كان في الثلاثينات ... وشقيقتي لا تريد أن تكشف القصة أمام الناس حتى لا يعيروها أمام أولادها وعائلتها".
وأكدت خاتون أن "هناك شهود على أن علي والد سوزان، وأمي زارته وواجهته عندما حصلت القصة ولم يعترف ، هو من سكان العبودية".

فهل تظهر الحقيقة الكاملة وتجتمع سوزان بعائلتها الحقيقية؟... لا تفوتوا متابعة الجزء الثاني من القصة في الحلقة المقبلة من "أحمر بالخط العريض".

لمشاهدة هذه الحلقة كاملة اضغطوا هنا.

آخر الأخبار

اخبار البرامج

بتلحوسني"...

عثروا

عليها

النفايات

وتعرضت

للاعتداء

والظلم:

إليكم

سوزان

المأساوية!

(فيديو)

LBCI التالي
هل تذكرون سوزان التي عثروا عليها عندما كانت رضيعة بمكب النفايات؟... والدها البيولوجي ظهر ولكن النتيجة كانت غير متوقعة!
عابد فهد يتحدث عن إيمانه بالرّبّ... كيف وصف علاقته به؟
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More