LBCI
LBCI

"قطعوا رأس أمي وأهدوه لجدتي واغتُصبت عندما كان عمري 17"... جميلة تحولت من بائعة هوى الى قوادة: أنا شريفة وتبت! (فيديو)

اخبار البرامج
2024-02-07 | 16:39
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"قطعوا رأس أمي وأهدوه لجدتي واغتُصبت عندما كان عمري 17"... جميلة تحولت من بائعة هوى الى قوادة: أنا شريفة وتبت! (فيديو)
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
"قطعوا رأس أمي وأهدوه لجدتي واغتُصبت عندما كان عمري 17"... جميلة تحولت من بائعة هوى الى قوادة: أنا شريفة وتبت! (فيديو)

"قطعوا رأس أمي وأهدوه لجدتي واغتُصبت عندما كان عمري 17... جميلة تحولت من بائعة هوى الى قوادة: أنا شريفة وتبت! (فيديو)

في هذه الحلقة من أحمر بالخط العريض، عرض الاعلامي مالك مكتبي قصة جميلة، سيدة تعرضت لجريمة اغتصاب خلال مراهقتها، لتتحول بعدها الى عاملة في مجال الدعارة ثم الى قوادة.
 
وروت جميلة قصتها قائلة: "أنا لست بخير ولست مرتاحة، ما في أهل يسألوا، أنا بمفردي بالحياة، قتلوا أمي، وأبي عاش برجل واحدة ووضعنا في ميتم... اغتصبني رجل سوري عندما كان عمري 17 سنة وابن عمي أراد أن يقتلني".

وأخبرت جميلة بعض التفاصيل عن أهلها قائلة: "كان عمري سنة و 9 أشهر عندما قام أشقاء أمي بقتلها، لأن قبل زواجها بأبي أراد رجل غريب أن يتزوجها في حين أن أحد ابناء عمها كان يريدها فقتلوه ودخل هو الى السجن... ثم قامت أمي بالزواج من أبي، فقامت زوجة عمي بتحريض أخوالي على أمي، فقطعوا رأسها وأعطوا رأسها لجدتي ففقدت جدتي بصرها".

وتابعت جميلة قصتها الحزينة: "رموني بالشارع بعد أن اغتصبت واعتبروا انني "وطيتلهم راسهم" ... اختي وزوجها أرادا أن يأخا بيت أبي فرموني هما وأبناء عمي في الشارع ... الاغتضاب كان حجة... أنا ضحية... رموني طفلة في الشوارع".
 
وأشارت الى أن "أبي مات منذ 33 سنة تقريبا... لم أودع أبي ... أنا لا أسامح من فعلوا بي ذلك... لم أزر قبر أبي أبدا لأنني اذا زرت القرية فسيقتلونني، من قتل أمي يقتلني".

وأضافت: "عملت في الدعارة... هم أوصلوني الى هذه المرحلة كذلك ظروفي وأنا أريد أن أتحدث عن هذه المرحلة من حياتي ليأخذ غيري من قصتي العبر، هذا المسار أوله دلع وآخره ولع... دخلت الى عالم الليل في عمر الـ20 سنة وفي البداية لم أكن أفهم على الزبائن... عندما كانت تتحدث معي القوادة المصرية كنت أبكي، كان اسمها فيفي... كنت جميلة جدا وكنت أقيم علاقات مع 10 زبائن يوميا عندما كنت في قبرص".

كما تابعت: "كنت أطلب بين الـ100 و 200 دولار على الساعة، وكنت أقيم علاقات مع  300 رجل بالشهر،لكن من كانوا يتقاضون المال عني لم يدفعوا لي... كنت أرسم الحدود مع زبائني ولم أكن أسمح لأجسامهم أن تلمس جسمي وكنت أجبرهم على استخدام الواقي الذكري... كنت سيدة جميلة وكنت أستغل جمالي لأفرض شروطي".

وأشارت الى أن "فتاة الهوى تمثل النشوة مع الزبون لينهي ما يقوم به ولكي يعود مرة ثانية ويصبح زبونا ويطلبها بالاسم... الرجل يأتي الى فتاة الهوى لحاجات جنسية وعاطفية... اذا كان الرجل يعجبني كنت أتفاعل معه... الزبون يأتي الى البار وهو يختار الفتاة التي يريدها... كنت أبكي كل ليلة وأقول لو حضنتي عائلتي لما كنت وصلت الى هذه المرحلة.

وكشفت جميلة أن "كان زبائني من مراكز مرموقة منهم قضاة وشخص اعلامي لا يمكن أن أقول اسمه سألني اذا كنت أعرفه  فقلت لا فقال لي: اذا انسيني، كان مريضا نفسيا وكان يقول لي: "بزقي عليي ضربيني بهدليني ذليني...".

جميلة أخبرت أنها في مرحلة ما من مسيرتها تحولت من فتاة ليل الى قوادة، وكانت تشترط على الفتيات اللواتي عملن معها مواصفات معينة أهمها:  النظافة وممنوع رفض الزبون والطاعة... وقالت: "يجب أن تكون الفتاة جميلة... كان لدي 10 فتيات تقريبا... الأغلى سعرا كانت ساعتها بـ 5000 دولار"، مشيرة الى أن "التسعيرة تعتمد على الجمال بالطليعة ثم الاطلالة... كانوا يسمونني المرأة الحديدية".

وأكدت أن "أنا أعتبر نفسي شريفة ومال الحرام يذهب سدى".

وأخبرت جميلة قصة غريبة حصلت معها، قائلة: "ذهبت مع رجل مقطوعة رجله من دون مال مرة، شعرت له بشيء، وحملت منه وعلم أنني حامل منه ولكن لم يعترف بالطفل... ثم دخلت الى السجن وكان ابني معي، كان عمره 20 يوما، فزارتني سيدة أرسلها رجل اسمه علي، وقالت لي سأقوم باخراجك من السجن بشرط أن تعطيني الطفل، فسألتها ان كانت ستسمح لي برؤيته وأكدت لي قبولها، ولكن منذ ذلك اليوم لم أره مرة ثانية".

وتابعت: "استلمت السيدة ابني من نظارة حبيش عام 1992 وبعد أن أخذته بقيت 22 يوما في المستشفى من حزني، وأطلب من الله أن يجمعني بابني ثم يأخذ أمانته ، وأوصي له اذا اجتمعت به أن يدفنني بالقرب من قبر أبي".
 
وتمنت جميلة أن "يسامحني الله فهو الذي يحاسب وليس العبد، وأنا لم أؤذي أحدا غير نفسي، وأهلي علموني الايمان الذي بقي في قلبي ... أنا أخطأت وتبت وتركت هذه المهنة منذ زمن والله يسامح وأطلب الغفران من الله كل دقيقة... وقررت أن أتوب التوبة النصوحة وقررت أن أرتدي الحجاب على الهواء... الخطيئة تبعدنا عن الدين، وسأرتدي الحجاب عن قناعة وأنا أحب الحجاب لكن ظروفي لم تساعدني... لا أحد يحق له أن يحاسبني وأنا أخاف من رب العالمين... قصتي عبرة للناس ودرس  والحجاب قناعة وليس قرارا".

لكن مالك مكتبي طلب منها التفكير بقرارها أكثر لأن موضوع لبس الحجاب هو أمر يحتاج لتفكير معمق.

لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا هنا
 

آخر الأخبار

اخبار البرامج

وأهدوه

لجدتي

واغتُصبت

عندما

17"...

جميلة

تحولت

بائعة

قوادة:

شريفة

وتبت!

(فيديو)

LBCI التالي
لماذا سُجن أبو سليم في بداياته؟... وما كشفه عن الممثل فادي ابراهيم للمرة الاولى محزن!
ما هو المرض الذي عانت منه فرح الصراف؟... وهل كان السبب في دخولها التمثيل رغم رفض عائلتها؟
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More