LBCI
LBCI

بدأ تصميم الفساتين في عمر الـ12 سنة وهذه خططه المستقبلية... ايلي صعب قصة نجاح ملهمة وهذه رسالته لزوجته وأمه!

اخبار البرامج
2024-04-28 | 16:25
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بدأ تصميم الفساتين في عمر الـ12 سنة وهذه خططه المستقبلية... ايلي صعب قصة نجاح ملهمة وهذه رسالته لزوجته وأمه!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
10min
بدأ تصميم الفساتين في عمر الـ12 سنة وهذه خططه المستقبلية... ايلي صعب قصة نجاح ملهمة وهذه رسالته لزوجته وأمه!

 حل مصمم الأزياء اللبناني العالمي ايلي صعب ضيفا في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج زمن مع الاعلامية راغدة شلهوب.

وأكد أن "عندما يقولون "لبنان ايلي صعب" أشعر بأنني حصلت على أكبر تكريم في العالم، ولذلك أحرص دائما على أن أكون صورة مثالية لبلدي ولنفسي". 

"بدأت تصميم وبيع الفساتين في عمر الـ12 سنة"
وتحدث ايلي صعب عن مرحلة طفولته وماضيه، وقال: " منذ صغري لدي نظرة خاصة للكثير من الأمور، كنت أنتبه على التفاصيل على كل الأصعدة وليس فقط بالملابس، وكان لدي الفضول دائماك ولطالما حولت في نظرتي البشاعة الى أمور جميلة".

وتطرق الى فترة الحرب اللبنانية، وقال: "مرحلة الحرب اللبنانية كانت صعبة جدا على أبناء منطقتنا في الشوف، وأنا من الدامور، والوعي زاد لدي بعد أن تهجرنا". 

وأضاف: "كان عمري 9 سنوات عندما تركنا منزلنا وتهجرنا، وهناك الكثير من المشاهد التي لا يمكن أن أنساها من تلك المرحلة الصعبة". 

وتابع ايلي صعب الحديث عن بداياته المبكرة: "منذ اليوم الذي تركنا فيه منطقتنا كنا نعيش في نمط حياة مريح لأن أبي كان يملك القليل من المال الذي جمعه خلال عمله بالخشب، وبعد فترة اضطر والدي للعمل في أمور كنت أشعر أنها لا تليق به، وهذا الأمر كان يزعجني وشعرت أنني بحاجة للعمل لأنتج المال وأريح أهلي".

"في صغري كنت أعمل في متجر عمي، وهذا الأمر ساعدني في تطوير نظرتي في التجارة التي تعلمتها في الأصل من أبي"، وروى ايلي صعب قائلا: "بالقرب من المدرسة كان هناك متجر قماش واتفقت مع صاحب المتجر على أخذ القماش منه لأخيط الفساتين وأبيعها ثم أدفع له ثمن القماش، كنت في الـ12 من عمري".

كما أضاف: "عندها بدأت في رسم الفساتين وتصميمها وحضرت مجموعة وبدأت ببيعها، وبعد فترة أسست فريقا لمساعدتي، كنت أذهب الى المدرسة في النهار وأعمل في الليل."

ولفت ايلي صعب الى أن "السبب الرئيسي لقيامي بذلك كان بدافع المال، ووالدتي حاولت ايقافي عن ذلك ولكنني تمسكت بالعمل، وكنت أشعر أنه أمر سهل، ووالدي كان يتواف قمع أمي في الرأي... أمي كانت تشعر أنه بامكاني القيام بأمر أفضل". 

وأشار الى أن "لم أكن أحب التعامل مع المشاهير في البداية كنت أشعر أنني لا أستطيع التفاهم معهم، وفي عام 1996 كنت قد أسست نفسي في روما وميلانو وفتحت أول مكتب لي في لوس أنجلوس لأعمل مع المشاهير، وهالي بيري كانت أول شخص مشهور ارتدى من تصميمي وانعكس الموضوع بشكل ايجابي عندما ارتدت الفستان في الأوسكار وكانت أول فنانة سمراء تفوز بجائزة حينها، كان ذلك قبل عام الـ2000، وهي ساعدت في جعل اسم ايلي صعب منتشرا بشكل كبير".

وشدد المصمم العالمي على أن "الألقاب لا تعني لي، واللقب الذي أحبه من قلبي هو المصمم اللبناني ايلي صعب".

وأوضح أن "المشاهير العالميين هم من يطلبون الفساتين من تصميمي، وأنجيلينا جولي هي أكثر فنانة ارتدت من توقيعي، وتحمست كثيرا للعمل معها بعد 3 أو 4 فستان ارتدته، وذلك بعد أن تعرفت اليها أكثر لأنها شخص مميز ذو فكر عميق جدا".

واعتبر ايلي صعب أن "الفنان في مناطقنا حقه مهدور جدا، في الخارج المشاهير محاطون بأشخاص يلمعون صورتهم، ولديهم مكاتب ضخمة تهتم بكل تفاصيلهم، أما عندنا فالفنان عليه أن يجاهد ويكافح... الفنان هو حلم وقدوة للكثير من الناس لذلك يجب أن يكون بعيدا عن أضواء مواقع التواصل الاجتماعي."

أما عن سفيرتنا الى النجوم فقال: "السيدة فيروز أصبحت أكبر من كل التصاميم والتفاصيل، فهي سفيرتنا الى النجوم وطريقة تفكيرها وثقتها بنفسها رائعة... هكذا يجب أن يكون الفنان، هي انسانة طيبة وروحها رائعة تعرف ماذا تريد... لا يمكن شرحها ببعض الكلمات... هي قدوة لجميع فناني العالم".

وفي سياق آخر، أشار ايلي صعب الى أن "منذ يوم انطلاق مجموعة العطور الخاصة بنا، بدأت أنتقل من اسم شخص الى اسم علامة تجارية قائمة بحد ذاتها، ونحن نعمل منذ أكثر من 10 سنوات على طريقة عيش لأن الأناقة ليست محصورة بالفستان فقط بل بكل ما يحيط به من أسلوب العيش الى العطر والأثاث...".

وتحدث ايلي صعب عن زوجته كلودين ودورها في حياته، وقال: "لطالما كانت حريصة على تربية أولادي، ووقفاتها بقربي في كل المراحل كانت رائعة وقوية، حملت الكثير من المسؤوليات وكان وجودها مميز جدا في حياتي، وأقول لها إنها ربت لي أجمل عائلة ممكن لأي رجل أن يحلم بها".

"أشعر أحيانا أن الوقت بدأ يسبقني"
وحول حاضره، قال ايلي صعب: "متصالح مع حاضري وأشعر أحيانا أن الوقت بدأ يسبقني"، معتبرا أن "الانسان بعد عمر الـ50 يشعر أن الوقت يمر بسرعة".

وشدد على أن "لا أقلق من عدم قدرتي على التجدد وزبائني يصغر عمرهم مع الوقت وهذا دليل على أن المسيرة مستمرة والأجيال جميعها تحب أعمالي، وهناك قلق للحفاظ على النجاح وهذا أكبر هاجس لدي لأن العودة الى الخلف سهلة جدا".

ووجه ايلي صعب رسالة مؤثرة جدا لوالدته، وقال: "أقول لوالدتي إن وجودها في حياتنا كان مهما جدا، وكل ما قالته كانت محقة به، وهي سيدة عظيمة، وضحت كثيرا وعلمتنا الكثير وما وصلت اليه اليوم هو بفضل نظرتها والطريقة التي تنظر فيها إلينا وأطلب من الله ألا يحرمنا منها". 

الى ذلك، أشار الى أن "الناس يعتقدون أن الشخص المشهور لا يعيش مثلهم، وأقول لهم إن جميع الناس في حياتهم اليومية متشابهون، وأعلم أن الناس من محبتهم يضعون صورة مثالية للأشخاص المعروفين الذين يحبونهم". 

وأكد أن ""أنا لبناني على راس السطح"، وديني هو لبناني، وأنا من داخلي مسيحي وهذا أمر أعيشه في داخل منزلي وأتمنى لو أن الجميع يعتبرون أن ديانتهم بين الناس هي الديانة اللبنانية".

ولفت المصمم اللبناني الى أن "علاقتي بالملكة رانيا قديمة جدا يملؤها الاحترام والتقدير لكل ما فعلته للمرأة العربية، وهي كانت خير صورة في المجتمعات العالمية للمرأة العربية ومثلتها أكمل تمثيل، ولدي معزة خاصة لوالدتها وللأميرة رجوة".

وقال: "رفضت في بعض الأوقات العمل على بعض المشاريع لأنني شعرت أن هذه السيدة مثلا لا يمكن أن تكون زبونتي، وطلباتها لا تشبهني".

وحول نقاط البيع الخاصة بمجموعته قال: "في العطور لدينا بين الـ10 آلاف والـ12 ألف نقطة بيع في العالم، و في الـ Prêt-à-Porter  3500 نقطة بيع وللأثاث والمفروشات حوالي الـ7 نقط بيع، والـHaute coutureموجودة في 4 نقط بيع في العالمي وابني ايلي يساعدني كثيرا".

وتحدث ايلي صعب عن أولاده قائلا: "ايلي وسليم وميشال أولادي، وايلي متزوج ولديه صبي وفتاة وعلاقتي بأحفادي رائعة، وكل مرحلة لها جماليتها وممتن لله على النعم التي أعطاني اياها". 

وأضاف: "أمضي وقتا مع أحفادي أكثر من الوقت الذي أمضيته مع أولادي لأن ايلي متواجد معي دائما، وايلي هو من أنجح المدراء الذين استلموا ادارة مجموعتنا، هو لا يصمم وعمله يكمن في الادارة، وذوق أولادي جميل جدا، وسليم يعمل بمجال المحاسبة خارج مجموعتنا وهو يحب عمله كثيرا، وميشال في جينيف وهو مدير شركة مجوهرات مهمة جدا ومستقبله واعد جدا". 

وتطرق ايلي صعب الى يوم انفجار مرفأ بيروت: "يوم انفجار المرفأ كنا في المكتب وما عشناه صعب جدا، وهذا الانفجار بالنسبة لي كان أبشع من الحرب ودفعني للشعور بقلة قيمة الانسان اللبناني لأن حق كل شخص تضرر وخسر أحباء أن يعرف حقيقة ما حصل". 

واعتبر أن "في الجيل الجديد هناك الكثير من الأشخاص الواعدين الذين يحاولون أن يضعوا اعتبارا للانسان العربي". 

وتابع حديثه عن الانفجار بالقول: "لحظة وقوع الانفجار كنت في مكتبي، وقذفني الكرسي الى الخلف، كنا نعمل على مجموعة جديدة وكان المبنى يعج بالناس"، مؤكدا ان "لم أفكر يوما في الهجرة".

كما أكد ايلي صعب أنه "فخور بكل مصمم لبناني ولا أرى أي نوع من المنافسة لأن المصممين اللبنانيين كل واحد منهم كوّن كيانه وخطه الخاص...  أفرح كثيرا لأن الناس يتوافدون الى لبنان ليعملوا مع مصممين لبنانيين وبيروت هي بالنسبة لي ثاني مدينة في العالم للأناقة وذلك بفضل المصممين اللبنانيين".

"التصالح مع العمر تطلب مني بعض الوقت ولكن..."
وعن المستقبل قال: "المستقبل لا يخيفني وأقول: "نيال يلي الو بكرا"، واليوم عمري 59 سنة، التصالح مع العمر تطلب مني بعض الوقت، والموت هو سر كبير جدا، وأي شخص يفكر في هذا الأمر... يخيفني ألا أكون حاضرا للموت على كل الأصعدة، والموت حق".

واعتبر ايلي صعب أن "المستقبل هو هاجس جميع الناس، والانسان يجب أن يرسم أهدافا لنفسه وهناك الكثير من الأهداف التي لم أحققها بعد".

"المستقبل هو اليو،م ويجب أن ينهي الانسان يومه بطريقة مرتبة ليكون حاضرا للغد، وعندما يكون لدينا مسؤوليات يجب أن نكون حاضرين للغد"، بحسب ما قال.

وشدد على أن "أنا أعيش كجميع الناس، ولا يمكن الحصول على أي أمر بسهولة والانسان يجب أن يكون طبيعيا". 

وحول تطور التكنولوجيا، قال: "مع مرور الوقت هناك نقلة كبيرة في التكنولوجيا، وأتمنى أن يكون الناس مستعدون لهذا التطور، وأنا مع التطور بشرط أن يكون الانسان جاهزا ليلحق به... وأنا شخصيا ضد التطور السريع لهذه الدرجة ولكنه يحصل... تابعنا الكثير من أنواع التطور، ولكن لا آلة ستعمل من دون انسان، حان الوقت ليفتح الانسان أفقا كبيرة أمامه ليواكب التقدم الحاصل".

واعتبر ايلي صعب أن "أجمل اختراع هو الانترنت، وأسوأ اختراع أيضا هو الانترنت، فهي سيف ذو حدين". 

وشدد على أن "لا أريد أن أرتاح في أي يوم من حياتي، ولا أستطيع أن أعيش بمفردي كما لا أستطيع أن أعيش الا في المدينة".

وختم ايلي صعب الحلقة بالحديث عن مشاريعه المستقبلية، وقال: "نعمل على افتتاح مجموعة كبيرة من المتاجر ونعمل على مشاريع عقارية لاقت استحسانا كبيرا منذ البدء بالعمل عليها والتحدث عنها".
 
***لمشاهدة الحلقة كاملة اضغطوا هنا

آخر الأخبار

اخبار البرامج

موضة وجمال

تصميم

الفساتين

الـ12

المستقبلية...

ملهمة

رسالته

لزوجته

وأمه!

LBCI التالي
بطريقة غير تقليدية... عروس تكسر قواعد المجتمع وتطلب يد حبيبها أمام الملايين!
مصطفى علّوش يوّجه رسالة إلى جميع السياسيين...كيف وصف العمل السياسي في لبنان؟
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More