معوض للـLBCI: أي تعيين للحكومة بغياب رئيس الجمهورية مرفوض وغير دستوري... والموازنة تشكل مؤامرة كبرى على اللبنانيين

رأى النائب ميشال معوض أنه من غير المقبول أن تكون المؤسسة العسكرية جزءا من لعبة السلطة الداخلية، مشيرا الى أنه يجب حماية المؤسسة العسكرية وحمايتها يتطلب أن يبقى قائدها على رأسها مهما كان اسمه.

وشدد خلال حلقة خاصة مع الاعلامي ماريو عبود عبر شاشة الـLBCI، على أن أي تعيين لحكومة تصريف الأعمال بغياب رئيس الجمهورية هو مرفوض وغير دستوري.

وعن الأزمة الرئاسية، أكد معوض أن المشكلة ليست مارونية، قائلا: "عندما ترشحت حصلت على أكثرية أصوات النواب المسيحيين داخل البرلمان، وعندما تقاطعنا مع التيار الوطني الحر وطرحنا ترشيح جهاد أزعور، قالوا انه مرشح تحدي فبالتالي المشكلة ليست مسيحية - مسيحية بل المشكلة هي خطف ارادة اللبنانيين". 

وتحدث معوض عن لقائه مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان اليوم في قصر الصنوبر، كاشفا أن "لودريان اعتبر أن هناك تقدما بقبول كل الأطراف بالذهاب نحو الخيار الثالث محليا ودوليا وإقليميا". وقال: "نحن نقبل بالخيار الثالث إنما ليس أي خيار ثالث".

وأضاف معوض: "نحن لسنا أقلية خائفة ولا أحد يستطيع تهديدنا وفرض ارادته علينا ونحن شريك أساسي في هذا البلد والدولة مبنية على التعددية ونحن نمد يدنا للآخر لآخر نفس"، ولكن "ما حدا يهددنا ولا حدا يلعب على مخاوفنا".

 

من جهة أخرى، رأى معوض أن موازنة العام 2024 تشكل مؤامرة كبرى على لبنان واللبنانيين، فهي تحفظ مصالح المافيا في الدولة على حساب القطاع العام الحقيقي بالدولة.

كما اعتبر أن هذه الموازنة ستؤدي الى تهجير ما تبقى من شبابنا وطاقتنا البشرية، وأن هذه الموزانة هي موازنة "اغتيال" القطاع الخاص الشرعي أو ما تبقى منه.

 

ولفت الى أن أي نائب لا ينتفض على هذه الموازنة هو متآمر على لبنان واللبنانيين.

وعن الحرب على غزة وما يحصل على الحدود الجنوبية اللبنانية، أكد النائب ميشال معوض أنه "مع قضية الشعب الفلسطيني ومع حق هذا الشعب في تقرير مصيره بدولة مستقلة، لكنه أشار في المقابل الى أن هناك ضرورة لحماية لبنان وتحييده عسكريا.

وقال: "مع تأكيدنا على وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني، يحق لنا كلبنانيين ألا نكون ساحة صراع"، سائلا: "لماذا ساحة الدعم يجب أن تكون عبر لبنان؟ فلماذا لا تكون عبر ايران أو سوريا؟ لماذا دائما على حساب اللبنانيين؟".

ولفت الى أن انسحاب "حزب الله" من الجنوب ليس تعديلا للقرار 1701 بل تطبيقه.

ورأى معوض أن "الشعب الفلسطيني هو ضحية من قبل 7 تشرين الأول فهو "مشقّف 5 شقفات"، شقفة بغزة وأخرى بالضفة وشقفة بالمخيمات وأخرى بإسرائيل وشقفة بالشتات".

وشدد على أن المفتاح الأساسي للاستقرار الثابت بالمنطقة يبدأ بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.