عبد المسيح: ميقاتي رجل تناقضات والجلسة العامة لإقرار الموازنة قد تُعقد الثلاثاء

3^min

رأى النائب أديب عبد المسيح أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رجل تناقضات وأنّ على خطابه أن يكون واضحًا في شأن التوترات، في الجنوب اللبنانيّ، لأنّ هذا التناقض يسيء لمشهدية لبنان، أمام الخارج ويزيد من عزلته.

وأوضح لبرنامج "نهاركم سعيد"، عبر الـLBCI، أنّ هناك احتمال أن تصبح حرب غزة شاملة، لكن ذلك في يد إسرائيل و"حزب الله" وحركة "حماس" والحوثيين وغيرهم، "أمّا التدخل الإيرانيّ المباشر حاليًا، فيوحي بتسوية قريبة".

وأشار إلى عدم تدخّل مِصر عسكريًّا، في هذه الحرب، ليشدّد على أنّه كان يجب للبنان أيضًا، ألّا يتدخل، لأنّه منهمك.

وقال: "كان بالإمكان أن ندعم غزة بالمساعدات والمساندة بعيدًا من التصعيد الجنوبيّ."

وأضاف: "لتفتح الساحات الأخرى معاركها وحدودها فنساندها في دعم الفلسطينيين."

وشدّد على أنّ لبنان لا يتبع للنظام الإيرانيّ وعلى أنّ أكثر من نصف شعبه يرفض هذه التبعية "وهذا الفرق بين لبنان من جهة والعراق واليمن من جهة أخرى في طريقة الدعم لفلسطين."

ولفت إلى أنّ المعارضة منعت اختيار رئيس يختاره الطرف الآخر،منذ ثلاثين عامًا وشغّلت القنوات الدبلوماسية.

وأكّد ألّا بديل عن الحوار مع "حزب الله"، في ملف الرئاسة، "لكن لا نريد حوارًا فاشلًا أمام اللبنانيين فنصبح جزءًا من حلقة حوارية فاشلة ولا نتيجة مضمونة للحوار، لأنّ هناك جهة أقوى من جهة، في لبنان."

ودعا إلى إيجاد طريقة لانتخاب رئيس للجمهورية وليس للتعطيل، إذًا على النواب المنسحبين من الجلسة ألّا ينسحبوا بُعيد الدورة الأولى.

واعتبر كل من لا يحضر الجلسات معطّل أيضًا.

واعلن عن امتلاك كتلته اسمًا مرشّحًا للرئاسة، لكن لم تعلن عنه.

وشدّد على ألّا مشكلة بينه وبين النائب معوّض.

وأوضح أنّ ملف انتخاب رئيس للجمهورية هدق أوّليّ، للمحافظة على الدستور وما تبقى منه وأنّ الإسم المثاليّ لرئاسة الجمهورية هو من يمتلك خطابًا وخطّة واضحتين.

ودعا إلى العمل على استعادة حقوق المودعين، "فما أن تنتهي الموازنة، حتى يجتمع النواب، للبحث في ما يهمّ الـIMF عن طريقة توزيع الخسائر على الدولة اللبنانية والمصرف المركزيّ والمصارف."

ولفت أنّه من المهم أن تكون النتيجة النهائية من دون أعباء على المصرف المركزيّ.

وقال: "الكابيتيل كونترول وحده ليس حلًا، إذ يجب إقرار سلّة قوانين أيضًا، لتصليح عدم الانتظام الماليّ الحاليّ."

وأضاف: "من الممكن أن تُعقد الجلسة العامة لإقرار الموازنة الثلاثاء المقبل ولن أصوّت لها لأنّها موازنة "ضحك عالناس"."