مخزومي لـ"جدل": نحن ضدّ "الامن الذاتي" الذي يدفع ثمنه لبنان ويجب ضبطه في العاصمة

اعتبر النائب فؤاد مخزومي ان "الحوار في الداخل ينجح، وفي الماضي كان الحوار باتجاه واحد، أما اليوم فهناك تعددية".

وقال في حديث لبرنامج "جدل" عبر شاشة الـLBCI  "هناك مجموعة في لبنان على الرغم من اختلافها في السياسة وتمايزها، هي مستعدة للذهاب في خريطة طريق واحدة".

واضاف "زياراتنا الى دول مختلفة كانت بمبادرة مني، وفي الوقت عينه أتتنا دعوات رسمية من الاتحاد الاوروبي ومن حكومات هذه الدول".

واشار الى ان "بريطانيا مهتمة جدا بالشأن اللبناني وتريد أن تساعد في تحييده عن الحرب، وهي مع تفاهم أمني اقليمي ببُعد سياسيّ".

وكشف مخزومي ان "من حلول بريطانيا الجذرية للبنان هي: الاعتراف بمشروع الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية، وتطبيق 1701 وتقوية الجيش اللبناني ودعمه ومساعدة لبنان في قطاع التعليم".

ولفت الى انه " بغياب رئيس الجمهورية وفي ظلّ حكومة تصريف أعمال نحن مجبرين كنواب أن نقوم بمبادرة ما، والنواب الذين شاركوا في هذه المبادرة قد وقّعوا على خريطة طريق واحدة ونحن فريق متجانس".

على مقلب آخر، قال مخزومي "نحن ضدّ الامن الذاتي الذي يدفع ثمنه لبنان، ويجب أن يُضبط هذا الأمن في العاصمة ضمن مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية ومع المحافظ".

وعن مبادرة "كتلة الاعتدال" قال " مبادرة "كتلة الاعتدال" لبنانية وتحاول تحريك الوضع الراكد في الملف الرئاسي ويجب ان نُعطيها حقّها".

وأكد انه لو كان مكان الرئيس ميقاتي، في بداية الحرب لأعلن حالة الطوارئ في الجنوب وسلّم الجيش وبدأ بمشاورات دولية.