LBCI
LBCI

خطار في اليوم العالمي للدفاع المدني: نقف جنباً إلى جنب مع المنخرطين في مهام الإنقاذ ولا نوفر دماً أو تضحية مهما بلغت

أخبار لبنان
2024-03-02 | 07:27
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
خطار في اليوم العالمي للدفاع المدني: نقف جنباً إلى جنب مع المنخرطين في مهام الإنقاذ ولا نوفر دماً أو تضحية مهما بلغت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
خطار في اليوم العالمي للدفاع المدني: نقف جنباً إلى جنب مع المنخرطين في مهام الإنقاذ ولا نوفر دماً أو تضحية مهما بلغت

نظّمت المديرية العامة للدفاع المدني، إحتفالاً في اليوم العالمي للدفاع المدني، برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي وحضوره، وبحضور ممثلين عن رؤساء الطوائف والقيادات الروحية، في المارينا ضبية.

خطار

وألقى المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار كلمة هنّأ فيها أبطال الدفاع المدني، قائلا: "في اليوم العالمي للدفاع المدني، يُخالجني إحساس بالإعتزاز بمسيرتي مع أبطال الدفاع المدني، وقبلها في الجيش اللبناني والأمن العام، وعهدي أن أبقى إلى جانب هؤلاء الأبطال متابعاً ومناصراً لقضاياهم أينما كُنت، لأنهم يستأهلون الكثير الكثير، فهم عنوان النجدة والإطمئنان".

ولفت الى أن "اليوم العالمي للدفاع المدني يحلّ هذا العام ومناطق عزيزة من لبنان تواجه العدوان بتصميم واضح وإرادة لا تنكسر، وملحمة كوكبة الشهداء ماضية في مسيرتها لتروي الأرض بالدماء الزكية". وقال: "نحن أيضاً في الدفاع المدني نقف جنباً إلى جنب مع سائر المنخرطين في مهام الإنقاذ في ساحات الشرف ولا نوفر دماً أو تضحية مهما بلغت لأننا مؤمنون برسالتنا السامية التي تمتزج بالكرامة الوطنية لنستحق سيادتنا واستقلالنا. رسالتنا هذه، لم تكن مهمة وظيفية بل هي عقيدتنا التي لم نحد عنها في كل زمانٍ ومكان. وللمرة الأولى قبل عامٍ بالتمام، هبّ أبطالُ الدفاع المدني بإشارةٍ من الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي، لنجدةِ إخوةٍ لنا في الإنسانية خارج لبنان ممن عاشوا مأساة الزلزال في مناطق من تركيا وأخرى من سوريا وكانوا محط أنظار الجميع بكفاءتهم وخبرتهم".
 
لفت الى أن شعار اليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2024 كان "بالتقنية نسعى لحمايتكم"، مشيرا الى أن الدفاع المدني، رغم انعدام الإمكانات المادية وضعف التجهيزات والمعدات، يؤكدُ مرةً جديدة جهوزيته لتلبية النداء باللحم الحيّ وبكفاءة عناصره ومعنوياتهم اللافتة مهما بلغت التضحيات والأثمان،

وقال: "لقد سقط لنا شهداء وأصيب العديد من أبطالنا ولم يُثنِنا ذلك عن المبادىء والثوابت التي تدعونا للوقوف إلى جانب أهلنا كلما دعت الحاجة. وبالرغم من الأزمات المالية والنقدية التي حلّت بلبناننا العزيز وأصابت الدفاع المدني، فقد تمكنّا – بدعم من الفعاليات والهيئات الأهلية من إفتتاح عدد من المراكز في أكثر من منطقة لبنانية، وأسّسنا مراكز التدريب على إطفاء الحرائق في الأماكن المغلقة في التحويطة وبرج الملوك وصور بدعم من فرنسا الصديقة، والكتيبتين الإسبانية والإيطالية العاملتين في إطار قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني. كما باشرنا ببناء مدرسة متخصصة للتدريب على إطفاء حرائق الغابات في حمانا بالتعاون مع جمعيات محلية وأجنبية. علاوةً على كل ذلك، نظّمنا جملة حملات إعلامية متلفزة لتوعية المواطنين وتعزيز قدراتهم على مواجهة المخاطر على السلامة العامة، بالتوازي مع الدورات التدريبية المجانية في المؤسسات العامة والخاصة والتي أدّت إلى خفض معدلات الحوادث بالمقارنة مع سنوات سابقة. وها نحن اليوم، نتابع مسيرة التطوير والتحديث عبر إنشاء "وحدة لشؤون الجندرة" بدعم من الإتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD. وكذلك نحن بصدد إنشاء شعبة العمليات الخاصة للتدخل بشكل سريع في أنواع المهمات كافة على جميع الأراضي اللبنانية".

وتابع خطار: "قبل عقدٍ ونيّف من الزمن، تسلمت مهام المديرية العامة للدفاع المدني وعاهدت متطوعيه على الإلتزام بقضيتهم العادلة التي كانت قد أصبحت مثل "حكاية إبريق الزيت" فحملتُ قضيتهم وكنت مُلحاً في المتابعة إلى ان صدر القانون الخاص بتثبيتهم، وكانت المحطة الأولى من الإنجاز، لكن تطبيق القانون لم يكن بالسهولة التي كنا نتوقع، فانطلقنا من جديد على مدى سنوات وكنا كمن يصرخُ في الوادي، إلى حين تولّي الوزير بسّام مولوي وزارة الداخلية والبلديات وشعرتُ بصدقه والتزامه بتطبيق قانون التثبيت منذ اللحظة الأولى، فأثبت انه رجل كلمة إن وعدَ وفى، ولم يهدأ له بال حتى صدور مرسوم التثبيت ومباشرة العمل. مرة جديدة، شكراً لك الوزير بسّام مولوي، أنت كنت رجل عدل، وأصبحتَ رجل دولة".

مولوي

كما وألقى الوزير مولوي كلمة بالمناسبة أشاد فيها بتضحيات عناصر الدفاع المدني وهنأهم بالعيد.

وعقب ذلك، أقيم عرض للوحدات الراجلة المتخصصة والتي ضمّت فرقة التدخل لإخماد الحرائق في الأماكن المغلقة، مجموعة من فرق الإسعاف، فرقة من وحدة الوقاية والحماية من أسلحة الدمار الشامل CBRN، فرقة الإنقاذ الثلجي، فرقة الإنقاذ بواسطة الحبال، فرقة البحث والإنقاذ، فرقة التدخل لإخماد حرائق الغابات. تلاه مرور عدد من الآليات المتنوعة (دراجات الإسعاف، سيارات رباعية الدفع، سيارات الإسعاف، سيارات إطفاء حرائق الغابات، سيارات إطفاء الحرائق المدنية، سيارات الإطفاء والتدخل في إزالة الثلوج، سيارات إطفاء الحرائق بأحجام متعددة، آليات صهاريج، سلالم الإطفاء والإنقاذ، شاحنات النقل، زوارق الإنقاذ والإطفاء، غرفة العمليات المتنقلة، جرافة مدولبة).

واختتم العرض بمشاركة طوافتين تابعتين للقوات الجوية في الجيش اللبناني تأكيداً على الأهداف الموحدة التي تجمع بين المؤسستين في سبيل الحفاظ على السلامة العامة.

أخبار لبنان

ريمون خطار

اليوم العالمي

الدفاع المدني

LBCI التالي
التقدمي الاشتراكي: التصريح المنسوب لجنبلاط حول انفجار المرفأ من نسج الخيال وغير صحيح
المقاومة الإسلامية تنعى 4 شهداء
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More