فارس سعيد للـ LBCI: من طعن في ظهر المقاومة هي ايران...واذا فشلت الخماسية سننتظر الى ما بعد الانتخابات الاميركية

شدد النائب السابق فارس سعيد أن العنوان الاساسي تنفيذ 1701 وهذا يحتاج بناء الدولة عبر رئيس جمهورية إذ هناك ربط بين تنفيذ القرار 1701 وانتخاب الرئيس بنتائج غزة. وقال: "اللجنة الخماسية لا ترفض سليمان فرنجية لكن اذا وصلت الى صيغة لتنفيذ القرار 1701 عبر رئيس جمهورية ستستكمل العمل على ذلك واذا فشلت اللجنة الخماسية نحن سننتظر الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية ". وردّا على سؤال قال: "إن كنا نريد رئيساً نتيجة التسوية لا حظوظ لقائد الجيش جوزيف عون".

وأكد أن لبنان بحاجة الى رئيس للجمهورية يقول "قوة لبنان بوحدته الوطنية"، إذ اتفاق مار مخايل أدى إلى خسارة السيادة والاستقرار واستقلال البلد ونسف مفهوم التوازن في البلد وربما أعطى للتيار الفرصة لتوسيع حجمه وايصال الرئيس عون إلى سدة الرئاسة، كما قال. واعتبر أن حزب الله هو من يمنع انتخاب رئيس للجمهورية ويعلّق الدستور في لبنان، والهدنة المرتقبة بغزة ستدخل لبنان في مرحلة جديدة عنوانها تنفيذ 1701 وانتخاب رئيس وبالتالي قد ندخل في مرحلة جديدة.

ورأى أنه من غير الصحيح أن جبهة المساندة كانت لمصلحة لبنان بل بالعكس ربطته في غزة وحاصرته. ولفت الى أن الدولة التي هي على حدود اسرائيل اليوم هي ايران ويجب استرجاع الجنوب الى كنف الدولة من خلال تنفيذ القرار 1701 .

واعتبر أن ايران تحدد موقعها "على ضهرنا"، قائلا: "من طعن في ظهر المقاومة هي ايران لأنها هي اخترعت حزب الله وقادرة على بيعه وشرائه، والحبل على "رقبة" حزب الله لان ايران لا تريد التصعيد عبر دخول الحرب 
".

واشار الى أن اللامركزية الادارية بند اساسي، لكن ماذا تعني وسط وجود سلاح في عدة مناطق؟