LBCI
LBCI

المفتي قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة ولن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية

أخبار لبنان
2024-03-29 | 06:55
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المفتي قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة ولن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
المفتي قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة ولن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه "لا شكّ أن البلد مأزوم للغاية، والعقيرة الطائفية تزيد من أزماته، وهو بقلب أخطر حرب على الإطلاق، واليوم لا أولوية وطنية أهم من الجبهة الجنوبية". 

وقال خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة: "ما يقوم به الثنائي المقاوم تاج عظمة ومفخرة بلد، وضمانة عظمى لسيادة لبنان، وما بين بلدتي الناقورة وطيرحرفا مشهد يختصر تاريخ البلد وتضحياته الوطنية، حيث اختلطت أشلاء مقاومي حركة أمل بأشلاء مقاومي حزب الله، لتُقدّم للبنان بكل طوائفه أكبر نماذج التضحية السيادية وأعظم قرابين الشهادة الوطنية".

واعتبر أن "القضية هنا قضية بلد وقرار وطني ومصالح سيادية، ومن غير المسموح إطلاق النار الطائفية أو طعن ظهر المقاومة". وقال: "لن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية، ومن بذل ويبذل الدماء طيلة السنوات الماضية لن يقبل بضرب المصالح السيادية، ولن يقبل بأمركة البلد، ولن يقبل بتمرير المصالح الصهيونية، ولن يقبل بتسوية دولية على حساب السيادة اللبنانية، والحدود الجنوبية وسيادتها لبنانية فقط. وفي هذا المجال على تل أبيب أن تعلم أن أي خطأ في الحسابات سينتهي بكارثة في قلب تل أبيب، وصبر المقاومة استراتيجي وفعلها سيكون استراتيجياً، والإسرائيلي يخاطر بحرب مفتوحة، وتل أبيب على مشارف الانتحار، ونتنياهو يغامر مغامرة الحمقى، وأي خطأ في الحسابات مع المقاومة سيُكلّف إسرائيل مراكز ثقلها العسكرية والحيوية. لقد انتهى زمن التسكّع، وانتهى زمن التسوّل، وانتهى زمن الهزائم، وإسرائيل تعيش معركة وجود حقيقية، ولا حياد في وجه المشروع الصهيوني، بل لا بدّ على الصعيد الداخلي خاصة من تسوية رئاسية تليق بأكبر ملحمة سيادية على الجبهة الجنوبية، وإصرار البعض على تمرير الوقت مصلحة أميركية على حساب المصلحة الوطنية، ولا تقسيم، ولا فدراليات، ولا خصومات وطنية، بل الشراكة الوطنية تستحق بذل الغالي والنفيس لحماية مشروعها الوطني، ولن نخذل لبنان ولا القرار الوطني. والمطلوب التحشيد الوطني لصالح القرى الحدودية، ولا قيمة للتمثيل السياسي إلا بمقدار السيادة الوطنية".

وتوجه قبلان الى العرب، قائلاً: "إن ما يجري في قطاع غزة مجزرة بحقّ المصالح والسيادة العربية، ومن لا يدرك ما يجري في غزة ستحرقه نيران غزة قبل أن يستيقظ من أمانيه".

أخبار لبنان

أحمد قبلان

المقاومة

لبنان

غزة

إسرائيل

LBCI التالي
الراعي في رتبة سجدة الصليب: الخشبة أداة تحقير المجرمين وقتلهم حوّلها الإله المصلوب أداة خلاص للعالم وانتصار للمؤمنين
شهيد في استهداف سيارة في البازورية
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More