ابو الحسن لـ "حوار المرحلة": من يوقع اخيرا هو الاميركي...والحوار ضرورة

رأى النائب هادي أبو الحسن أنه لا يمكن فصل المشهد اللبناني عن الوضع الاقليمي، وكثيرون من كل الاتجاهات يراهنون على نتائج الميدان للاستثمار.
 
وأعلن خلال برنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI وجود تنسيق اميركي - فرنسي واضح، مشيراً الى تقارب وتكامل بالادوار ويبقى الاساس ان من يوقع اخيرا هو الاميركي، ولبنان يفاوض الإسرائيلي عبر الأميركي . وقال: "لم نطّلع على الورقة الفرنسية بعد لكن هناك زيارات مرتقبة الاسبوع المقبل في هذا السياق واعلم أن الورقة تركزت على ضرورة تطبيق الـ1701، وفي الورقة هناك "اعادة تموضع" لحزب الله لا "انسحاب"".

أما عن لقاء معراب، لفت أبو الحسن الى أنه لم يكن هناك اختلاف على العنوان لكن الخلاف هو على الشكل والتوقيت لأنه غير مناسب. واضاف أن زيارة معراب ستكون لمناقشة الورقة الفرنسية والنزوح السوري، مشدداً على أن ما من أي شيء سيغير مصالحة الجبل فهي خط أحمر.

وحذر أبو الحسن الخروج عن اتفاق الطائف، قائلاً "اي موقف لا يخدم الوحدة الداخلية لن نشارك به ، والمطلوب ضبط التصريحات للابتعاد عن إشعال الفتنة في البلد ولن نسمح اي طرف ان يلغي الآخر".

واعتبر أن ما من شراكة حقيقية في ظل وجود سلاح خارج اطار الدولة ولكن اي تمادي اليوم في هذا الموضوع يأخذنا الى مكان خطير ويعطي فرصة لاسرائيل كي تزيد من الانقسام الداخلي ، كما قال. 

وفي الملف الرئاسي، قال ابو الحسن: "رئاسة الجمهورية ليست اولوية ولم تنضج بعد والحوار ليس نقيصة بل فضيلة وقد يكون هناك جهوزية لدى الطرف الآخر للتفاوض، واللقاء الديمقراطي لن ينتخب الا اسم يقبل به المسيحيون ولا يستفز الثنائي ولا الاطراف الاخرى".
 
أما عن انتخابات البلدية، قال: "هناك أمور تمنع حصول الانتخابات البلدية رغم اهميتها منها الحرب في الجنوب".

وبالنسبة للنزوح السوري، قال: "لا أوافق على التحريض على السوريين ويجب القيام بإحصاء دقيق وتصنيف للنازحين السوريين وان يتحاور لبنان مع سوريا في ما خص هذا الموضوع ولدعم الجيش على الحدود بالعديد والعتاد وضبط التهريب من الجانب السوري".