"قطعنا لحمها وحولناه إلى لحمة كباب"... إبنة الـ13 عاماً ضحية جريمة جنسية مروّعة والحكاية بدأت بأكياس "شيبس"!

لم تتمكن كارين داونز من تحمل الكلام الذي كان يصدر داخل غرفة المحكمة التي كانت تتناول قضية اختفاء ابنتها، التي خرجت من المنزل منذ 20 عاماً.

 

شارلين، إبنة الـ14 عاماً، قتلت على الأرجح، تم تقطيع جثتها "وتحويلها إلى لحم كباب"، وفق ما قيل في المحكمة، وفق ما نقل موقع ذا صن.

 

"لم أتمكن من تمالك نفسي عندما سمعت هذه الكلمات وشعرت بألم حاد في معدتي... فكيف لأم أن تتحمل سماع هذه الأمور؟"، قالت كارين.

 

وتابعت: "لقد عشت مع ألم قاتل طوال هذه الأعوام وعلي أن أواجه حقيقة أنه لن يتم العثور على جثة ابنتي أبداً!".

 

وفي التفاصيل، اختفت شارلين في وضح النهار في منطقة بلاك بول في إنكلترا يوم 1 تشرين الثاني 2023، ومنذ ذلك الحين لم يرها أحد.

 

وتعتقد الشرطة أن الطفلة كانت ضحية جريمة جنسية، بحيث قامت عصابة مؤلفة من رجال آسيويين باستدراجها وخداعها وأقنعوها بأن تأخذ "أكياس شيبس" مقابل أن تسمح لهم باستغلالها جنسياً.

 

ووفق ما تبيّن في التحقيقات فإن الطفلة زارت عيادة للصحة الجنسية 13 مرة في السنتين الأخيرتين قبل اختفائها.

 

ووجهت الاتهامات بقتلها لرجلين إلا أن هيئة المحلفين لم تتمكن من إثبات التهمة عليهما.

 

وتستمر الأبحاث حتى اليوم من قبل خبراء لاكتشاف ما حصل مع الطفلة شارلين.

 

والدة الضحية تعلم أن هذه هي الفرصة الأخيرة للتمكن من اكتشاف الحقيقة، وقالت: "لا يمر يوما لا أفكر فيه بابنتي الغالية، لا أنام ولا أستطيع الاستمرار بالعيش بشكل طبيعي، لا زلت عالقة في يوم اختفائها وأنا أصلي يومياً حتى تتحقق العدالة".

 

وتعتقد الشرطة أن الطفلة قد قتلت بعد ساعات على اختفائها، وبفضل قضيتها تبيّن أن 60 فتاة، بعضهن لم تتجاوزن الـ11 عاماً،  تم استغلالهن جنسياً بشكل فظيع جنسياً، وبعضهن خضعن مقابل الطعام والدخان.

 

وقال المحققون أن شارلين خُنقت حتى الموت وتم تقطيع أعضائها وأن المجرمين ضحكوا بالقول إنهم "قطعوا لحمها وحولوه إلى لحمة كباب"، وذلك بعد أن هددتهم بأنها ستفضح أمرهم.