بعد مرور 26 سنة على وفاة ابنه مع الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس... وفاة الملياردير المصري محمد الفايد

توفي  الملياردير المصري محمد الفايد عن عمر يناهز 94 عامًا، بعد مسيرة طويلة في مجال الاقتصاد والأعمال، ودُفن بجوار ابنه دودي في ضريح العائلة في لندن.

وتوفي الملياردير العصامي الذي كان يمتلك هارودز وفولهام إف سي، يوم الأربعاء - بعد مرور 26 عامًا تقريبًا على اليوم الذي قُتل فيه ابنه إلى جانب الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وأصبحت أخبار وفاته علنية بعد إقامة مراسم جنازة إسلامية في مسجد لندن المركزي في ريجنتس بارك يوم الجمعة - في أعقاب التقاليد الإسلامية لدفن الموتى في أسرع وقت ممكن، ومن الأفضل أن يكون ذلك في غضون 24 ساعة.

 

وبعد مراسم الدفن، تم دفن السيد الفايد في بارو غرين كورت، وهي مقابر ريفية تعود إلى القرن السابع عشر كان يتقاسمها مع زوجته هيني واتن في ساري.

وأعيد دفن دودي (عماد- 42 عاما) في العقار في تشرين الأول 1997، بعد شهرين من الحادث الذي أودى بحياة دودي وديانا، أميرة ويلز في باريس في 31 آب من ذلك العام.

 

 

بلغت ثروة الملياردير المصري الراحل حوالي ملياري دولار حسب موقع فوربس العالمي فقد استحوذ على عدد من الممتلكات المرموقة طوال حياته المهنية، بما في ذلك فندق ريتز في باريس ومتجر هارودز في لندن.

كما عُرف باشتباكاته مع العائلة المالكة البريطانية، والتي تصاعدت بعد مقتل نجله عماد "دودي" وديانا، أميرة ويلز، في حادث سيارة عام 1997.

واستقر الملياردير المصري محمد الفايد في سويسرا منذ منتصف عام 2002 تقريبا بعد إخفاقه في الحصول على جواز سفر بريطاني بالرغم من امتلاك أبنائه الجنسية البريطانية.

يشار إلى أن محمد الفايد بدأ حياته وهو طفل صغير كعامل (عتال) يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية، ولديه بعض الحرف اليدوية الأخرى، وكان عمله المبكر سبباً في جعله يحب العمل الشاق.