تعرضوا للجلد وأكلوا طعام الحيوانات... إنقاذ 14 طفلاً من "بيت الرعب" بعد الظروف "الفظيعة" التي عاشوها!

أنقذت الشرطة البريطانية 14 طفلاً من "بيت الرعب" حيث تعرضوا للتعذيب والضرب وتم إطعامهم طعام الحيوانات الأليفة من قبل والديهم، وفقاً لصحيفة "ذا صن". 

وتم انتشال الأطفال، من الظروف "الفظيعة" بعد أن قامت الابنتان الكبيرتان بتصوير الاعتداء المزعوم سراً ونقله إلى الشرطة.

ووصف الضابطان اللذان وصلا لأول مرة إلى مكان الحادث في المنزل القذر في سيدني رؤية أجساد الأطفال النحيلة بملابس غير مناسبة ومتسخة.

وتزعم الشرطة أن الأشقاء، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و 19 عامًا، تم إبعادهم عن المدرسة واحتجازهم داخل المنزل.

وبعد التحقيق معهم، كشف الأطفال أن "والديهم أطعموهم أكلا للحيوانات الأليفة وجلدوهم كقصاص لهم في حال تحدثوا خارج الخط أو لم يقوموا بالأعمال المنزلية".

وقالت الابنة البالغة من العمر 18 عامًا لصحيفة ديلي تلغراف الأسترالية: "لم يُسمح لنا بالتحدث دون إذن"، مضيفة: "لا أصدقاء، لا إنترنت، لا ملابس، لا وظائف، لا حياة، ولا دراسة".

وزعمت إحدى البنات أن والدها عاقبها بشراء قطة لها وتعذيبها أمامها، حيث قالت: " لقد عذبني بالقطط. كنت أحب القطط، فكان يضربهم، ثم يجعلني أتجول بالقطط الميتة". 

واستخدم الأشقاء، الذين أبلغوا السلطات عن الانتهاكات المزعومة، أجهزة الآيباد الخاصة بهم لجمع الأدلة.

وبحسب ما ورد، فقد التقطوا صوراً للانتهاكات، بما في ذلك مشاهد تظهر أشقاؤهم الأصغر وهم يتعرضون للجلد.

وبعد تلقي الشكوى، قرر رجال الشرطة دخول المنزل والتحدث مع الأطفال بينما لم يكن الأب موجودًا. 

وقال أحد الضابط إن الأطفال "لم يكن لديهم حتى ملاءات أو وسائد أو بطانيات"، مضيفاً "إنها حالة غير عادية".

وقد تم توجيه التهم إلى والدي الأطفال ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة البريطانية، بحسب "ذا صن".