عثروا عليها مقتولة واسم عائلة زوجها كُتب بالدم على ساقها... والأخير أكد: ما زلت أفكر في أنها لم تصرخ أبدًا انها بطلة!

ألقي القبض على رجل من ولاية ميسوري يوم الجمعة بعد العثور على زوجته ميتة واسم عائلته مكتوبًا بالدم على ساقها، وفقًا لسجلات المحكمة التي حصلت عليها مجلة PEOPLE.

وكان جون وندر، 31 عامًا، وزوجته يعملان في نفس الشركة، وأصبحا خاضعين لفحص الرعاية الاجتماعية بعد أن أدرك مشرفه أنهما تغيبا عن العمل يوم الجمعة.

وحددت وسائل الإعلام بالإضافة إلى منشور على فيسبوك من والدة الضحية، أن زوجته هي آشلي إيرهاردت. وكان المشتبه به والضحية في خضم الطلاق.

والتقى والدا إيرهاردت ووالدة ووندر بضباط الشرطة في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري خارج منزل الزوجين بعد أن تواصل صاحب العمل معهم أيضًا يوم الجمعة، حسبما جاء في بيان.

ووفقا للبيان، تم العثور على جثة إيرهاردت في غرفة الغسيل بجوار سكين جزار كبير وساطور. كانت عارية من الخصر إلى الأسفل، واسم "وندر" مكتوب بالدم على ساقها. كما كان لديها حزام ملفوف حول رقبتها وكانت تنزف من جروح عدة في جسدها.

زعمت أخت وندر وصديقها للضباط أنهم تلقوا رسائل مشفرة منه يوم الجمعة.

"للتسجيل: إنها طريقة أسهل وأكثر إرضاءً بكثير مما تتخيلون. أراكم في الجوار"، يُزعم أنه أرسل رسالة نصية إلى أخته في إشارة إلى جريمة القتل، وفقًا للبيان.

"ما زلت أفكر في أنها لم تصرخ أبدًا. لقد تعاملت مع الأمر كبطلة" ، يُزعم أن وندر كتب في رسالة على فيسبوك إلى صديقه. "يا لها من فتاة. لتكريمها. لن أرحل بطلق ناري ولكن آمل أن أواجه مصيرًا مشابهًا لآشلي.

ويُزعم أيضًا أنه كتب في رسالة سابقة أنه وضع أحجارها الكريمة بجوار جسدها.

ووندر متهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وعمل إجرامي مسلح، بكفالة قدرها مليون دولار نقدًا، وفقًا لمذكرة اعتقاله.

وفي تحية مؤثرة على فيسبوك نُشرت يوم الأحد، كتبت والدة إيرهاردت أن قلبها "محطم تمامًا"، وأضافت أن أطفال الزوجين تحت رعايتهم حاليًا.