"لقد ذهبت وأنت التالية"... بعد اختفاء المعلمة الشابة تعيش صديقتها في خطر دائم وهذه التفاصيل!

اختفت موظفة بمدرسة في تكساس، وتشتبه السلطات في احتمال حدوث جريمة بعد أن تلقت صديقة المرأة رسائل نصية عدة مثيرة للقلق.

وشوهدت جينيفر مينديز أولاسكواغا، مساعدة المعلم في منطقة مدارس دالاس المستقلة، لآخر مرة في أواخر أيلول، قبل أن تبلّغ عائلتها عن اختفائها إلى قسم شرطة سيغوفيل يوم الأحد.

وصرح ماركو باروسو، صهر أولاسكواغا، لـ WFAA ودالاس مورنينغ نيوز وسي بي إس تكساس أنه بينما كانت الأسرة تقدم تقرير الشرطة، تلقت صديقة الشابة رسائل نصية مشؤومة بشأن الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا.و آخر موقع معروف ل أولاسكواغا كان مع هذه الصديقة، التي لم يذكر اسمها في التقارير.

ويسأل جزء من الرسائل النصية، التي تتم مشاركتها مع وسائل الإعلام، عما إذا كان المتلقي يفتقد شخصًا ما، وفقًا لباروسو. يقول النص: "لن تجديها أبدًا، وأنت تعلمين أنك لن تريها مرة أخرى أبدًا"، وفق ما نقل موقع  PEOPLE.

وجاء في رسالة أخرى: "لقد ذهبت وأنت التالية".

واعترفت إدارة شرطة سيغوفيل بالرسائل النصية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل حول محتوى الرسائل.

وجاء في البيان الذي نُشر على صفحة الوزارة على فيسبوك: "احتوت هذه الرسائل النصية على محتوى من شأنه أن يدفع المرء إلى الاعتقاد بأن اختفاء جنيفر قد يكون ينطوي على جريمة".

وقال باروسو، الذي عرفته شبكة سي بي إس باسم ماركو فقط، للمنافذ الإخبارية إن الرسائل النصية تم إرسالها من رقم هاتف "عشوائي".

ووفقًا للبيان الصادر عن الشرطة، يزعم أفراد الأسرة أن سيارة أولاسكواغا شوهدت آخر مرة بكاميرا مراقبة في 27 أيلول في حديقة منزلية متنقلة حيث كانت تنزل صديقتها التي تلقت لاحقًا الرسائل النصية الغامضة. ثم اكتشف أفراد الأسرة سيارة أولاسكواغا بعد يوم واحد في ميسكيت، تكساس، التي تبعد حوالي خمسة أميال عن الحديقة.

وقالت باروسو لـWFAA إن "شخصًا ما فعل لها شيئًا"، لأنه من غير المرجح أن تترك وراءها محفظتها التي عثروا عليها داخل سيارتها.

"لقد حاولنا الاتصال بهاتفها، وكان مغلقاً"، قال باروسو: "هاتفها لا ينطفئ أبدًا".

والتحقيق مستمر.