بعد مرور أشهر على انفجار حوض أسماك ضخم في أحد فنادق برلين... هل تنكشف الأسباب التي أدت إلى الكارثة؟

لم يتمكّن التحقيق في انفجار حوض عملاق للأسماك في برلين في كانون الأول الفائت من التوصل إلى معرفة السبب الدقيق للكارثة التي أودت بحياة معظم الأسماك الاستوائية التي كان عددها نحو 1400، وفقاً لتقرير نهائي عن القضية صدر الأربعاء.

وقال الخبير كريستيان بونتن الذي أدار التحقيقات إن الحادث قد يكون ناجماً عن واحدة من ثلاث فرضيات، لكنّه أقرّ بأن سببه قد لا يُعرَف يوماً.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عن تقريره المؤلف من 66 صفحة "إنه أمر محبط".

وكان حوض الأسماك الأسطواني الشكل "أكوا دوم" البالغ ارتفاعه نحو 15 متراً انفجر في ساعة مبكرة من صباح 16 كانون الأول  2022 ما أدى إلى تدفّق أكثر من مليون لتر من المياه كان يحويها في بهو فندق "راديسون بلو" والشوارع المحيطة به.