ابنة الـ 11 عاماً تُشعل حريقاً في منزل جدها انتقاماً...وهذه تفاصيل الحادثة!

في لحظة مروعة، قفز أجداد فتاة صغيرة من نافذة الطابق الثالث، بعد أن أشعلت النار في الشقة انتقاماً لمصادرة هاتفها. 

وأظهرت اللقطات الزوجين المسنين وهما يلقيان نفسيهما من نافذة شقتهما المشتعلة في البرازيل، بحسب موقع "ذا صن".

ويُظهر المقطع أولاً المرأة البالغة من العمر 53 عامًا، وهي تخرج من نافذة الطابق الثالث هربًا من الحريق الذي أشعلته حفيدتها البالغة 11 عامًا، بعد أخذ هاتفها.

اذ سقطت الجدة من إطار النافذة، وهبطت على مجموعة من الفرش التي وضعها جيرانها وضباط الشرطة العسكرية. وبعدها، فعل زوجها البالغ من العمر 70 عاماً نفس الشيء.

وكشفت الشرطة العسكرية البرازيلية أن الطفلة كانت تقيم مع أجدادها وقت وقوع الحادث المروع.

لكن يقال إن الجدة منعت الفتاة من استخدام الهاتف المحمول لأنها وجدت عمليات بحث مخيفة متعلقة بالسحر على هاتفها.

وبعد أن تم أخذ هاتفها منها، أصيبت الفتاة بنوبة غضب وأشعلت النار في أريكة غرفة المعيشة، بينما كان أجدادها الغافلون يستريحون في غرفة نومهم.

وبحسب ما ورد، تم نقل الجدة إلى المستشفى بعد أن عانت من آلام شديدة في الساق والصدر بسبب التسمم بالدخان.

أما الفتاة حالياً فهي برعاية والدتها، لكن لم يتم الكشف عن مكان وجودها وقت اندلاع الحريق.