حققت ما يقرب من مليون دولار بفضل شعر إبطها... إليكم القصة الكاملة! (صور)

كشفت شابة تبلغ من العمر 30 عامًا، حققت ما يقرب من مليون دولار بفضل شعر الإبط، أن نجاحها على وسائل التواصل الاجتماعي كان له ثمن.

وانتشرت فينيلا فوكس، من المملكة المتحدة، انتشارًا واسعًا في وقت سابق من هذا العام بعد أن أصيبت بـ "الدوار الرقمي" بسبب قضاء ما يصل إلى 14 ساعة يوميًا على هاتفها، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وتعمل فوكس في مجال البالغين منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وتدعي الآن أنها تجني 9500 دولار شهريًا من خلال مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، حيث لديها أكثر من مليون متابع.

وقالت إنها بدأت في نشر صور لشعر جسدها على الإنترنت منذ سبع سنوات بعد أن شعرت بالإحباط بسبب معايير الجمال المفروضة على النساء.

لقد أرادت أن تشاهد شركات عرض الأزياء شعر جسدها – وخاصة شعر الإبط – لذا قررت أن تعرض شعرها بطريقة جديدة.

لاحظت فوكس أن هناك اتجاهًا لظهور النساء بالبكيني على الشاطئ وعلى قمم الجبال، لذا قامت بإعادة إنشاء هذه الصور مع لمسة جديدة.

وقالت: "توقفت عن وضع المكياج، وتوقفت عن تصفيف شعري، وتوقفت عن الحلاقة وتركت جسدي يقوم بعمله الطبيعي".

وتابعت: "لقد تحدثت عن ذلك كثيرًا عبر الإنترنت وسرعان ما أصبحت معروفة باسم" المؤثر الإيجابي للجسم "... أعتقد أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك الكثير ممن يفعلون ما كنت أفعله، لذلك برزت حقًا وكان الأمر مخيفًا حقًا."

وقالت إن إنشاء تلك الصور كان من "أفضل الأوقات في حياتها" لكن رد الفعل على عملها كان "سلبيًا في الغالب".

وأوضحت فوكس أنها كانت تتعارض مع القاعدة وتعرض الناس للتهديد مما تقوم به لأنها كانت تصور نسخة مختلفة عما يمكن أن يبدو عليه الشكل المثير.

ولم تكن جرأتها بلا عواقب.

وأشارت الى أن على الرغم من شخصيتها الجريئة على الإنترنت، فهي خجولة جدًا عندما يتعلق الأمر بالجنس والمواعدة.

كما قالت إنها تشعر بالقلق عند حضور الرجال شخصيًا ولا تكتسب الشجاعة إلا "لتلقي قبلة ربما مرتين في السنة".

ولفتت الى أنها تعرضت للهجوم عبر الإنترنت وشخصيًا، مما أدى إلى إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة.