ألقت الشرطة القبض على زوجين من ولاية ألاباما، زُعم أنهما وضعا جثة ابنهما البالغ من العمر 19 عامًا في الثلاجة.
ويوم الأحد، اعتقل نواب عمدة مقاطعة هنري مايكل شين هالستيد، 44 عامًا، وكارين تيسينجر هالستيد، 42 عامًا، في جاك، ألاباما في مقاطعة كوفي، حسبما قال عمدة مقاطعة هنري إريك بلانكينشيب لمجلة
PEOPLE. الزوجان محتجزان حاليًا لدى الشرطة في سجن مقاطعة هنري بعد إلقاء القبض عليهما واتهامهما بتهمة إساءة استخدام الجثة.
وقال بلانكنشيب لمجلة PEOPLE: "لقد تلقينا مكالمة في الساعة 11:37 صباحًا وعندما رد الضباط عثروا على الجثة في 296 برادفورد درايف".
وتم العثور على الجثة المتحللة، التي يُعتقد أنها لوغان مايكل هالستيد البالغ من العمر 19 عامًا، في الثلاجة خارج منزل هالستيد السابق.
وتم استجواب عائلة هالستيد قبل توجيه الاتهام إليهما. بعد أن تم القبض عليهما في جاك، تم إعادتهما إلى مقاطعة هنري. وقال بلانكنشيب إن الاثنين مثلا أمام المحكمة للمرة الأولى وحصل كل منهما على كفالة بقيمة 175 ألف دولار من القاضي جيمس بيترسون في جلسة استماع أولية.
وأصغر أطفال الزوجين، التوأم البالغ من العمر 13 عامًا، موجود حاليًا في رعاية إدارة الموارد البشرية في ألاباما.
وباع المالك منزل هالستيد لأصحاب المنزل الحاليين في أيلول. وكان أصحاب المنازل الجدد ينظفون ممتلكاتهم الجديدة عندما عثروا على الجثة المتحللة.
وقال بلانكينشيب لشبكة WDHN إن الجثة كانت في الثلاجة منذ أواخر آب.
"هذا الحادث هو وضع مأساوي للغاية ووكالتنا ملتزمة بمعرفة الحقيقة"، كما قال بلانكنشيب في بيان صحفي إن التحقيق لا يزال مستمرا وسيستمر نشر المعلومات مع تقدم القضية.
وقال بلانكنشيب إن الإدارة حاليا في المراحل الأولى من التحقيق، وإن الجثة تم نقلها إلى قسم علوم الطب الشرعي في ألاباما لإجراء تشريح رسمي. وبالإضافة إلى العمل مع فريق الطب الشرعي، قال الشريف إن الإدارة تعمل مع إدارة الضمان الاجتماعي.
وأخبر بلانكينشيب الناس أن الضحية كان يتلقى إعانات العجز بسبب مشاكله الطبية المستمرة.
وقال بلانكينشيب إن الوالدين قد يواجهان اتهامات بالقتل اعتمادا على نتيجة تشريح الجثة.
وأفادت WDHN و News 4 أن مايكل حاول إخفاء جثة ابنه عن زوجته وأطفالهما الآخرين. قبل وضع لوغان في الثلاجة في الفناء الخلفي، لف مايكل جثة ابنه في كيس من البلاستيك والبطانيات وستارة الحمام وقام بتغطيته بالكرتون. بعد التخلص من جثة لوغان، نقل مايكل عائلته إلى غرفة في فندق لإخفائها أكثر.
وفي جلسة علنية، قال مايكل إن زوجته لم تكن على علم بالجريمة المزعومة، حسبما قال بلانكينشيب لمجلة PEOPLE. وقال الشريف إن السلطات "تعتقد أنها كانت على علم قبل الاعتقالات".
كما أخبر بلانكنشيب مجلة PEOPLE أن مايكل اتصل بقسم شرطة هيدلاند في 11 تشرين الأول وقال إنه أخفى جثة ابنه. وقام الضباط بتفتيش العقار لكنهم لم يعثروا على الجثة المخفية فغادروا.