قامت شابة بسرد ما حصل مع شقيقتها منذ يوم زواجها حتى اكتشافها للحقيقة الصعبة.
وقالت: "أدركت ذلك في اللحظة التي رأيتها فيها – كانت هذه المرأة مثيرة للمتاعب... كنا في حفل زفاف أختي الجميلة، لقد تزوجت للتو من رجل لم يعجبني بشكل خاص لأنه لم يعاملها كما تستحق، لذا، أعتقد أنه يمكنك القول إنني لم أكن في مزاج احتفالي للغاية."
وتابعت: "بالطبع أخفيت موقفي أمام أختي، لقد ألقيت خطابًا يستحق الجائزة بصفتي وصيفة الشرف... ولكن بعد ذلك - هذه المرأة - الغريبة تمامًا – أثارت استغرابي وغضبي"، وفق ما نقل موقع
نيويورك بوست.
وأضافت الشابة: "عدت إلى قاعة الاستقبال بعد أن كنت في الحديقة مع الضيوف، ثم توقفت في مكاني... كانت امرأة تجلس في مقعد أختي على طاولة الزفاف...لم تكن من العائلة ولا صديقة لأختي... كانت تتحدث بحيوية – وبشكل مألوف جدًا – مع زوج أختي الجديد."
وشددت على أنه "لا ينبغي لأحد أن يجلس في كرسي الزفاف باستثناء العروس.... خاصة أنها كانت تقوم بجولات، وتتحدث مع الضيوف، في حين أن زوجها يجب أن يفعل الشيء نفسه معها."
وأضافت: "عندما بدأت بالتحرك نحو الطاولة، لاحظت شيئًا أسوأ... كانت ترتدي فستانا أبيض من الساتان الناعم مربوطًا بشريط رفيع... كان هذا هو الحال: شكلها السيئ للغاية لم يكن يستحق أي احترام مني.... قلت وأنا أنظر إليها مباشرة: "هذا مقعد أختي".
وتابعت: "أنا لا أعرف من أنت، لكن لا ينبغي أن تحضري حفل زفاف وأنت ترتدين اللون الأبيض ثم تجلسين في مقعد العروس عندما لا يكون حفل زفافك".
"في هذه الأثناء، كانت بقية مجموعة الزفاف وبعض الضيوف الآخرين ينظرون إلينا... نهضت المرأة، دون أن تهتم بي، وقالت لصهري: "سأكلمك لاحقًا"... لقد استغرق الأمر كل ما عندي من ضبط النفس حتى لا أرد: "أوه، لا، لن تفعلي ذلك""، بحسب الشابة.
وقالت: "عندما غادرت، كانت أختي تسير عائدة إلى مقعدها... "ماذا حدث؟" هي سألت.... لقد ذكرتها للتو أن هذا هو مقعدك"، قلتها مع تلويح بيدي، كما لو أن الأمر ليس بالأمر المهم، على الرغم من أنه كان كذلك بالفعل."
وأضوحت الراوية أن "كنت أعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا... لاحقًا، طلب مني والداي أن "أتحكم في نفسي" و"ألا أكون عاطفية جدًا... "فقط اتركي الأمر"، نصحني والدي، وقالت أمي: "لا تكوني عدوانية"... لكنني كنت أعلم أن هناك شيئًا ليس على ما يرام. لم يكن الأمر مجرد وقاحة صارخة ونقص في النعمة الاجتماعية... لم تكن معرفة المرأة بصهري في حفل زفافه في مقعد أختي صحيحة، حتى أنني لم أكن لأفعل ذلك كوصيفة شرف."
واعتبرت أن "لقد بدا الأمر وكأنه خطوة متعمدة لعدم احترام أختي علنًا"، متابعة: "لم أتحدث أنا وأختي عن الحادثة إلا بعد سنوات، لم أكن أرغب في ذكر الأمر لعدم إزعاجها، كنت متأكدة تمامًا من أنها ستتجاهل مخاوفي، لأنها كانت تحب زوجها كثيرًا... لكن للأسف، كنت على حق في القلق!".
وكشفت الشابة الحقيقة المرة بالقول: "اكتشفنا بعد عامين أن المرأة وزوج أختي كانا على علاقة غرامية... في بعض النواحي، كنت غاضبة من نفسي لأنني لم أتحدث... كل ما حصلت عليه أختي الآن هو زواج دام عامين وكان كذبة... كانت أختي الجميلة حزينة القلب ولكنها مصممة على إنجاح الأمر، أتمنى لو أنها لم تفعل ذلك، لأن زوجها لم يغير طرقه أبدًا".
"لكنني أخيرًا تمكنت من فعل ما لم أفعله في حفل الزفاف – أن أخبر مدمرة المنزل هذه عن رأيي في سلوكها... لقد اتصلت بها في مكان عملها، وأخبرتها أن أختي كانت على علم بالأمر، وأنها كانت شخصًا فظيعًا لأنها دمرت عائلة ابن أخي الصغير... لم تهتم بالطبع... أتمنى لو حذرت أختي من الثقة بزوجها منذ اللحظة الأولى لزواجهما"، وفق الشابة.
ولهذا ينصح الحكماء: "ثق بغرائزك".