اعترفت امرأة بأنها قامت بالتبول على نفسها عندما تركها صديقها في سيارته، ثم حاولت إخفاء أغطية المقاعد المتسخة.
وتمت مناقشة القصة المذهلة في البودكاست الخاص بغلاسكو Girls Overheard بعد أن أرسلت رسالة مجهولة المصدر.
ولجعل تجربتها أسوأ، فاجأها شريكها الذي تساءل أين ذهبت أغطية المقاعد ومن أين جاءت الرائحة، وفق ما نقل موقع
ذا صن.
وتركت القصة مضيفي البرنامج في نوبات من الضحك المحرج بعد أن شاركت تفاصيل الموقف الذي حدث منذ سنوات.
وقرأت المضيفة المشاركة إيليد ويلز القصة في البرنامج من الرسالة التي تقول: "لدي قصة براز إذا كنت مهتمًا".
وبعد الضحك من الفتيات، تابعت: "لقد كنت أواعد هذا الرجل منذ بضعة أشهر عندما سألني ذات يوم إذا كنت سأذهب معه في رحلة عمل عليه القيام بها، ثم نذهب لتناول الطعام بعد ذلك... لذلك سافرنا بالسيارة إلى قرية حيث التقى بعميله المحتمل وأوقفنا السيارة قبالة الطريق الرئيسي المزدحم.
وتابعت: "المهمة هي إصلاح بعض الجدران الحدودية التي تنتمي إلى الكنيسة، لذلك كان ذلك يعني القيام برحلة عبر حقول المزارعين... أخبرني صديقي أنه بإمكاني الانتظار في سيارته. وبعد حوالي 20 دقيقة بدأت أشعر بآلام في المعدة، لكنني حاولت تجاهلها... بعد ساعة، كانت الآلام شديدة، وكان فمي ممتلئًا باللعاب لأنني شعرت بالمرض أيضًا."
وأضافت: "نظرت حولي ولم يكن هناك مكان يمكنني الذهاب إليه، لقد كنا متوقفين قبالة طريق مزدحم ولم يكن هناك أي سياج أو أي شيء يمكنني الاختباء خلفه... فكرت في محاولة العودة إلى القرية سيرًا على الأقدام، لكنني أ) شككت في وجود أي مراحيض وب) شككت في قدرتي على العودة... لذلك نظرت حولي في السيارة وكانت هناك حقيبة فارغة".
عندما عرفت المضيفة المشاركة لورين كير ما سيأتي بعد ذلك، قالت: "اسمع، عليك أن تعمل بما لديك".
لكن الأمور أخذت منعطفًا مفاجئًا نحو الأسوأ، حيث تابعت إيليده: "كنت يائسة جدًا في هذه المرحلة، وكنت أعلم أنني يجب أن أتبرز في الحقيبة، ثم يمكنني فقط رمي الحقيبة بعيدًا... لكن الأمر لم يسر كما هو مخطط له... بمجرد أن اتخذت موقعي لالتقاط برازي في الحقيبة، أدركت أنه لم يكن برازًا، بل كان إسهالًا شديدًا."
وقام المضيف المشارك الثالث آش ريد ولورين بتغطية وجوههم وخافوا مما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للمرأة المسكينة.
وتابعت إيليده: "بمجرد أن بدأت، لم أتمكن من التوقف... حسنًا، بالطبع لم يكن كل شيء موجودًا في الحقيبة، بل كان في كل أنحاء مقعد الراكب، وفي كل أنحاء الجينز، والملابس الداخلية، والفخذين.
"لقد كان عند نقطة الفخذ، وكنت أراهم يسيرون فوق التل عائدين نحوي... لذلك قمت برفع بنطالي الجينز، وكان الأمر فظيعًا لأنني كنت قد تبرزت في كل مكان، ثم كان لدي حوالي دقيقة لأفعل شيئًا مع الفوضى"، بحسب ما قالت.
وتابعت: "لحسن الحظ أنه كان هناك أغطية للمقاعد، لذا قمت بخلعها ولفها ووضعها في الحقيبة التي كانت تحتوي على بعض من أغراضي."
انفجرت لورين وآش في ضحكات محرجة مع استمرار المعضلة.
وقالت إيليده: "لقد فعلت ذلك في الوقت المناسب، لكن وجهه كشف عن علمه بوجود خطأ ما... نظر إلي وقال: ما هذه الرائحة؟ أين اختفى غطاء مقعدي؟... لقد انفجرت في البكاء وأخبرته أنه تركني لفترة طويلة وأنني سأمرض حقًا".
وأضافت إيليده: "كنت أموت تمامًا من الخجل والإحراج، وطلبت منه أن يأخذني إلى المنزل، وبكيت طوال الطريق إلى المنزل من العار.
"بعد التخلص من الحقيبة، كان لطيفًا معي، وما زال معي بعد ثماني سنوات - لم يزعجه ذلك، لكنه ليس زوجي!"
وقوبلت القصة بالضحك من قبل المعجبين على تيك توك، حيث تسابقوا على التعليقات لمشاركة ردود أفعالهم المروعة.