كارلا بيلوتشي معروفة بأنها المرأة التي كذبت للحصول على عملية تجميل لأنفها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مما أدى إلى غضب شعبي.
وفي الآونة الأخيرة، اعترفت بإقامة علاقة غرامية استمرت 10 سنوات مع زوجها الحالي جيو، البالغ من العمر 53 عاماً.
لكن الفتاة البالغة من العمر 42 عامًا ليست فقط غير نادمة على عملية تجميل أنفها، بل أيضًا على علاقتها الغرامية، فهي تدعي أنها أفضل شيء فعلته على الإطلاق، وفق ما نقل موقع
ذا صن.
وهي الآن متزوجة من جيو وقد قررت أن علاقتهما لن تفقد بريقها أبدًا.
لذلك، في كل عام منذ أن التقيا رسميًا قبل خمس سنوات، تقوم بارسال أطفالها الى أصدقاء وتقيم احتفالًا فخمًا معه فقط.
في حين أن أطفالها سيستمتعون بديك رومي قياسي مع جميع الزركشة في اليوم الفعلي، فإن عيد ميلاد كارلا مع جيو أكثر انحطاطًا بكثير.
ستنفق 1000 جنيه إسترليني على طاهٍ خاص، لإعداد المقبلات لهما، وتقديم المحار لهما ووجبة عيد الميلاد الفاخرة من البوسين مع جميع الزركشة، بينما يشربان الشمبانيا المعتقة.
تقول كارلا، التي تعيش في هيرتفوردشاير مع أطفالها الثلاثة الأصغر سناً، تانيشا، 18 عاماً، جايدن، 16 عاماً، وبلو، عامان: "عندما كنا نقيم علاقة غرامية، كنا نحتفل بعيد الميلاد مبكراً لأنه لم يكن لدينا خيار آخر، لم نتمكن من ذلك... لذلك كنا نلتقي قبل بضعة أيام لتبادل الهدايا - سيكون الأمر مثيرًا وبالغًا واحتفاليًا للغاية."
وأضافت: "لا أريد أبدًا أن نخسر تلك الأوقات الخاصة معًا، لذلك حافظنا على التقليد... يقضي معظم الأزواج عيد الميلاد بأكمله في تدليل أطفالهم أو التعرق فوق موقد ساخن - إنه أمر مرهق...يستحق الآباء أيضًا قضاء وقت سحري، لا يدور حول الأطفال، لذا أتأكد من أنني سأحصل عليه... يجب على الأمهات الأخريات أن تفعلن الشيء نفسه، بدلاً من التذمر من مدى تعبهن - يجب عليهن أن يمنحن أزواجهن شيئاً للاحتفال به."
لذا، هذا العام، في 23 كانون الأول، ستبذل كارلا كل ما في وسعها.
سيبدأ الأمر بنقل أطفالها للبقاء مع الأصدقاء والعائلة في الصباح.
بعد ذلك، ستحصل على حمام فقاعات فاخر طويل قبل أن ترتدي ملابس عيد الميلاد الداخلية المثيرة، والتي تم شراؤها خصيصًا لهذه المناسبة.
تقول: "سوف نقضي أنا وجيو فترة ما بعد الظهر معًا في السرير... نحن نتأكد من أن لدينا حياة جنسية نشطة - حوالي أربع مرات في الأسبوع - ولكن يمكن أن تتعجل مع وجود طفل صغير ومراهقين في المنزل. بهذه الطريقة يمكننا أن نأخذ وقتنا".
بمجرد الانتهاء، سيتوجهان إلى الطابق السفلي ويشربان المزيد من الشمبانيا، بينما يقوم الطاهي بإعداد وجبتهما.
تعترف كارلا: "لن أتكلف على طاهٍ للأطفال، فهم سعداء بما فيه الكفاية مع الديك الرومي المطبوخ في المنزل. وسيكون من دواعي سروري تناول الطعام في المنزل، حيث يمكننا أن نتمتع بخصوصية تامة، ولكن ليس علينا طهي الطعام فعليًا."
بعد تناول وجبة ممتعة، سوف يستمتعان بالمزيد من الشمبانيا وبعض الشوكولاتة السويسرية ويتبادلان الهدايا، بتكلفة لا تقل عن 1000 جنيه إسترليني أخرى.