سجينة متحولة جنسيّا ومغتصبة أطفال تقاضي المحكمة... والسبب غريب!

رفعت "كيلي ماكسين"، مرتكبة جرائم جنسية ومتحولة جنسيًا، دعاوى قضائية متعددة ضد موظفي السجن لحرمانها من المعاملة الجيدة والأشياء المرتبطة بجنسها، كالملابس الداخلية النسائية وتقاضي للحصول على تعويضات تتجاوز 14 مليون دولار.

وفي التفاصيل، رفعت ماكسين، واسمها الحقيقي "لاري بيمبون"، دعوى قضائية ضد سجن مقاطعة "سانت فرانسوا" ومركز جنوب ميسوري للصحة العقلية في ولاية ميسوري بتهمة سوء المعاملة.

ورفعت السجينة سبع دعاوى على الأقل ضد المرافق وموظفيها، مطالبة بتعويضات تتراوح بين 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار، كما تجاوز إجمالي التعويضات المطلوبة 14 مليون دولار في الشكوى الواحدة.

وتشمل الشكاوى التي قدمتها ادعاءات بحرمانها من العناصر التي تؤكد جنسها، مثل الملابس الداخلية النسائية، وتعرضها للتحرش الجنسي، حسبما كشفت وثائق المحكمة التي استعرضها موقع "دايلي ميل" البريطاني.

وعندما كانت ماكسين شابة، تحرشت بفتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، واعتدت على صبي يبلغ من العمر 12 عامًا، وطلبت من الأولاد ممارسة الجنس الفموي عليها في حمام المدرسة.

وبين سن 19 و30 عامًا، ارتكبت ماكسين جرائم جنسية عدة، بما في ذلك الاغتصاب والتحرش الجنسي، في المقام الأول ضد القاصرين، وتم القبض عليها بتهمة الشذوذ مع قاصر، ولكن حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ وثلاث سنوات تحت المراقبة.

وقبل إلقاء القبض عليها بتهمة الاغتصاب في عام 2003، اعترفت ماكسين باختطاف مراهقين واحتجازهما وإجبارهما على ممارسة الجنس الفموي عليها.

وادعت ماكسين أنها عوملت كذكر على الرغم من أن وثائق السجن تصنفها على أنها أنثى، وزعمت أيضًا أنها تعرضت للاعتداء الجنسي أثناء تفتيشها بالتجريد من ملابسها، وأنها تعرضت للتحرش من قبل الضباط.