لم تتحمل أن يتركها حبيبها فقامت بأغرب تصرف... ادعت الحمل ثم الاجهاض ثم الولادة وهذه التفاصيل الصادمة!

بعد أن تركها حبيبها، ادعت امرأة أنها حامل منه، واتهمته بالتنمر عليها لإجراء عملية إجهاض، وتظاهرت بأنها أنجبت طفلاً بعد انفصالهما، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وفي التفاصيل، أخضعت ستيفاني ماهوني، 32 عامًا، شريكها السابق ووالدته لسيل من الإساءات عبر الإنترنت، لكنها نجت الآن من عقوبة السجن بعد محاكمتها في محكمة ليفربول كراون.

لقد "جعلت حياته جحيماً" من خلال اتهام حبيبها السابق ووالدته بسلسلة من الرسائل الدنيئة على فيسبوك وإنستغرام، و"الكذب بشأن الحمل" ونشر صور الجنين المُجهض على الإنترنت.

وزعمت أنه دفع بها لاجهاض ابنهما، على الرغم من أنها نشرت أيضًا صورة لطفل حديث الولادة وقالت إن حبيبها السابق هو الأب، حسبما استمعت المحكمة.

وحُكم على ماهوني، من ويفرتري في ليفربول، بالسجن لمدة 18 شهرًا، مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا، بعد اعترافها بالذنب في المطاردة وانتهاك أمر الحماية من المطاردة.

وكانت ماهوني، من ويفرتري في ليفربول، على علاقة بضحيتها بين تموز 2020 وتموز 2021.

ووصف سيمون ليونغ، المدعي العام، كيف "زعمت ماهوني أنها حامل بطفله" لكن "هذا لم ينقذ العلاقة".

وبعد انفصالهما، بدأت ماهوني "حملة من المضايقات والمطاردة" ضده وضد والدته.

وشمل ذلك نشر عنوان منزله، حيث كان يعيش مع جدته البالغة من العمر 84 عامًا، على فيسبوك وإنستغرام - إلى جانب "الادعاءات الكاذبة" بأنه "أجبرها على الإجهاض".

وقيل إن ماهوني أنشأت العشرات من الحسابات المزيفة على منصتي التواصل الاجتماعي وأرسلت سلسلة من الرسائل المؤلمة إلى حبيبها السابق وأقاربه وأصدقائه.

وقال لونغ للمحكمة إنها في نهاية المطاف "حولت انتباهها" إلى والدته لأنه "لم يكن لديه الكثير من التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي" ونشرت "عددا من الصور المزعجة وغير السارة، بما في ذلك الجنين المجهضة"

وكان أحدها مصحوبًا بتعليق يشير إلى أن والدة الضحية "تريد أن يبدو حفيدها مقطعًا".

وفي منشور آخر، أضافت ماهوني: "لماذا تريدين أن يمزق حفيدك؟"

كما كتبت منشورًا في أيلول 2021، مصحوبًا بعنوان صاحب الشكوى، قائلة: "دعونا نكشف الحقيقة مرة واحدة وإلى الأبد".

لقد وصفته أيضًا بـ "المتنمر" الذي كان "يمارس كل أنواع العلاقات القذرة".

وفي رسالة أخرى، في شباط 2022، قالت: "هذا هو الرجل الذي يجعل الفتيات حوامل ثم يتنمر عليهن ويدفعهن إلى الإجهاض".

ونشرت ماهوني عنوان الرجل مرة أخرى وحثت الآخرين على "الذهاب إلى هناك"، بينما كتبت أيضًا: "كل شيء سينتهي الليلة".

وفي الوقت نفسه، نشرت صورًا لطفل حديث الولادة على الإنترنت، وقالت إن والدة زوجها السابق "أرادت قتل هذا الطفل"، وأضافت: "إنه طفل بريء حديث الولادة".

وقال السيد ليونغ للمحكمة: "لقد دحض الضحية دائمًا أنه كان هناك مثل هذا الطفل على الإطلاق وأن مثل هذا الطفل قد ولد".

وتم إبلاغ الشرطة بسلوك ماهوني وتم ربط الحسابات المزيفة بعنوان IP الخاص بها.

ونفت مسؤوليتها، عند إجراء المقابلة، وادعت أن حبيبها السابق كان "وراء كل الملفات الشخصية المزيفة وكانت هذه محاولته للوصول إليها".

وفرضت عليها المحاكم أمر حماية من الملاحقة في كانون الأول 2022.

وقد منعها ذلك من الاتصال بضحاياها والحصول على أكثر من ملف شخصي على أي منصة تواصل اجتماعي معينة، لكنها لا تزال "تحتفظ بحسابات متعددة"، بما في ذلك حساب وصف والدة شريكها السابق بأنها "قاتلة حفيدها".

وفي بيان تمت تلاوته أمام المحكمة نيابة عن شريك ماهوني السابق، ذكر أنها نشرت صورًا له ولأفراد عائلته على "صفحة للاستغلال الجنسي للأطفال"، وأن تصرفاتها أدت إلى دخوله المستشفى بسبب الضغط.

وزعم أنها أرسلت له أيضًا "فحوصات مزيفة للطفل"، و"زعمت كذبًا أنها ممرضة" وأخضعته لأشهر من سوء المعاملة "لأنها لم تتمكن من الحصول على ما تريد".

وأضاف بيانه: "لا ينبغي لأحد أن يعاني مثل هذا الأمر. لقد كذبت بشأن الحمل في أكثر من خمس مناسبات... كنت أمشي بقلق مستمر، لقد حولت حياتي إلى جحيم وهذا ما أرادت أن تفعله".

وأضاف: "لقد دمر هذا عائلتي. لم أضطر أبدًا للتعامل مع أي شيء مثل هذا من قبل... لم تكن أمي أكثر من غريبة عنها، ولم تفعل لها أي شيء قط... لم أعتقد مطلقًا أنني سأضطر إلى جر عائلتي إلى المحكمة بسبب فتاة تورطت معها بغباء... إن اتهامي بهذه الأشياء المروعة أمر لا يطاق - لم أتمكن من النوم وأشعر بالقلق باستمرار على أمي المسنة."

وفي الوقت نفسه، قالت والدته في بيانها الخاص إنها "أحصت حوالي 25 حسابًا مزيفًا يستهدفهما."

وقالت كيت مورلي، إن ماهوني كانت تشعر "بصدمة عاطفية شديدة، وأذى، وفي أدنى مستوياتها على الإطلاق مع مشاعر الهجر التي انتقدتها عاطفيًا وتسببت للأسف في أذى عميق وضيق".

وأضافت السيدة مورلي: "لا بد أنها أرادت تخفيف آلامها عن طريق نقلها إلى الآخرين.... بعد الانفصال، انهارت حياة السيدة ماهوني تمامًا... انسحبت من الأصدقاء والعائلة ودخلت في اكتئاب عميق... لقد كانت صادقة وصريحة في قولها إنها لا تستطيع التوقف. لقد أظهرت ندمها وندمها العميقين... إنها تدرك مدى ضرر أفعالها... إنها محرجة وتخجل من أفعالها.... إنها ترغب في الاعتذار. إنها تريدهم أن يسمعوا أنها آسفة على الضيق الذي سببته."

وقالت السيدة مورلي للمحكمة إن ماهوني، وهي أم عازبة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، كانت "مصممة على العودة إلى العمل ولم تكرر هذا السلوك خلال العام الفائت."

بالإضافة إلى الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ، حُكم على ماهوني بشرط نشاط إعادة التأهيل لمدة تصل إلى 25 يومًا، وطلب منها إكمال 160 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر، وأجبرت على دفع 500 جنيه إسترليني لكل من شريكها السابق وأمه، بالإضافة إلى 400 جنيه إسترليني في تكاليف المحكمة.

ولا تزال تخضع لأمر حماية من المطاردة لأجل غير مسمى.