صورة مرعبة تكشف اللحظة الصادمة... التقت من دون قصد بأحد أشباح محاربي هاواي المتوفين في غابة مسكونة! (صورة)

قالت عداءة من هاواي إنها أصيبت "بالقشعريرة" بعد أن واجهت من دون قصد أحد أشباح محاربي هاواي المتوفين، خلال سباق شاق لمسافة 100 ميل في أواهو، هاواي، كما ظهر في مقطع فيديو.

"حتى يومنا هذا، ما زلنا لا نعرف ما هو"، كتبت كاي بورليس في منشور على مدونة تشرح بالتفصيل الكيان الغامض المزعوم، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وتعتبر الشابة عداءة متحمسة منذ سن 14 عامًا، وهي متخصصة في سباقات الماراثون، والتي تُعرف بأنها أي مسافة أطول من 26.2 ميلًا.

ويُزعم أن هذا الحادث بالذات وقع في كانون الثاني 2019، بينما كانت بورليس تتنافس في سباق HURT 100 ميل، وهو عبارة عن حلقة مرهقة بطول 20 ميلًا عبر مسارات هونولولو موكا في أواهو والتي يركضها المشاركون خمس مرات.

وقالت العداءة إن هذا السباق "وحشي" بشكل خاص بسبب العقبات العديدة، بما في ذلك الجذور السميكة المغطاة بالطين، والعديد من المعابر المائية، والمنحدرات، والمنحدرات الصخرية شديدة الانحدار.

وكانت المنافسة تسير بسلاسة حتى أصيبت بورليس في قدمها خلال اللفة الثانية إلى الأخيرة واضطرت إلى الانسحاب من السباق - وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك على الإطلاق في مسيرتها في مجال الألتراماراثون.

وذلك عندما اتخذت الأمور منعطفا مرعبا. بعد العودة إلى المنزل وإعادة التجمع، أرسلت كاسي، شريكة بورليس في السرعة، مجموعة من الصور إلى والدتها وأصدقائها.

وبعد ذلك بوقت قصير، تلقت كاسي رسالة نصية حول إحدى الصور المتحركة، والتي تصور "شخصية داكنة ترتدي عباءة تتحرك أمامي أثناء الركض"، وفقًا للمدونة.

وتُظهر اللقطات المصاحبة بورليس وهي تركض على طول طريق الغابة المظلل، وفجأة، يظهر كيان غامض من أوراق الشجر ويمشي بجوارها.

ومع ذلك، لم يتذكر أي من عداءات الماراثون ولا شريكها في الجري "مرور شخص على هذا الشريط من المسار".

وأوضحت في المدونة: "السبب وراء عدم وجود أحد في هذا الجزء من المسار هو أنه كان على جميع المتسابقين الركض في اتجاه عقارب الساعة... والسياح لم يخرجوا في وقت مبكر. لم نر أي شخص لساعات أثناء الركض معًا. لذلك، كنا – وما زلنا – على يقين من عدم وجود أحد هناك".

وانزعجت بورليس، وقامت ببعض التنقيب حول المنطقة، حيث وجدت أسطورة محلية تدعي أن المنطقة تجوبها أشباح محاربي هاواي المتوفين الذين يطلق عليهم Nightmarchers.

ووفقًا لمجلة هونولولو، من المفترض أن هؤلاء العائدين من الغابات المطيرة "سافروا ليلاً لحماية الناس المقدسين لدرجة أنه لم يُسمح أبدًا للرجل العادي بالنظر إليهم. وكسر هذه القاعدة يعني الموت".

وإذا تم التقوا بهذه الأشباح، فيجب على البشر خلع ملابسهم والاستلقاء على وجوههم لأسفل لتجنب النظر إليهم، وفقًا للمجلة.

ويملي الفولكلور أن التبول على النفس سوف يبقيهم على قيد الحياة أيضًا، وكذلك مشاركة السلالة مع أحد الأشباح الاستوائية في الموكب.

وقالت بورليس إنها محظوظة لأنها لم تكتشف روح الغابة المزعومة إلا بعد وقوعها.

ولسوء الحظ، اتهم شعب هاواي بورليس بالكذب.

وبعد تحميل الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، اجتاح الكارهون المتسابقة عبر البلاد، الذين أطلقوا عليها وعلى كاسي اسم "haoles" وهي عبارة تحقير محلية للأشخاص البيض).

واتهم البعض بورليس بالتلاعب بالصورة، ومع ذلك، تؤكد عاشقة الجري أنها رأت شيئًا خارجًا عن المألوف.

"لدينا الصور والصورة الحية كدليل على وجود شيء ما"، أعلنت بورليس، التي تخطط للعودة واستكمال HURT 100 Miler وربما تلتقي "بصديقها القديم".