هوية مزيّفة وقصة حب بأهداف غريبة... عملية نصب إلكترونية فريدة من نوعها وهذه التفاصيل!

وقعت "سامي"، البالغة من العمر 41 عامًا، ضحية النصب الالكتروني، بعدما التقت برجل أوهمها  أنه مهندس مدني يبلغ من العمر 45 عامًا ويُدعى "روب"، ولكن تبيّن أنّ اسمه الحقيقي هو "سميث"، احتال عليها وأوقعها في حبه وسرق منها مبالغ ضخمة، وفق ما نقل موقع "دايلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، بدأ التواصل بين الطرفين عبر انستغرام، وأخبرها سميث بعد فترة من التقارب والود أن والده مريض ويحتاج إلى المال لإجراء عملية جراحية، وأنه لا يستطيع تأمين المبالغ المطلوبة لأن حساباته المصرفية تم تجميدها، وأسرعت حينها سامي للمساعدة وإرسال مبالغ هائلة للسارق.

واكتشفت سامي في النهاية أن "روب" كان محتالًا يبلغ من العمر 20 عامًا من نيجيريا، ولكن المفاجأة هي أنها عندما علمت بالأمر، ظلت ترغب في التحدث إلى الشاب الذي استولى على أموالها واستغلها لفترة طويلة.

وفي هذا السياق، أخبرها روب أن اسمه الحقيقي هو سميث، وبكى كلاهما عبر الهاتف، وشعرت سامي أنه نادم، كما أنه أنشأ حسابًا جديدًا وبدأ باستخدام صورته الخاصة واستمرت علاقتهما.

وأخبرها سميث أنه استخدم المال الذي أعطته له للخروج من نيجيريا، وأنه يعيش الآن في قبرص، حيث يريد أن يبدأ دراسته الجامعية، وقال لها إنه وقع في حبها ولم يستطع تحمل فكرة التخلي عنها.

وبعد بضعة أشهر، بدأ يطلب منها المال مرة أخرى، ما أغضب سامي كثيرًا  وبردت حينها العلاقة، ولكن بعد أسبوعين عاد وتواصل معها وردت عليه مباشرة، ولكنه لم يفتح الرسالة ولم يتصل بها منذ ذلك الحين، وما زالت سامي تعيش على أمل إن يتواصل معها مجددًا.

ويذكر أن مكتب استخبارات الاحتيال الوطني البريطاني سجل أكثر من ثمانية آلاف بلاغًا عن الاحتيال الرومانسي في العام الفائت، بقيمة تزيد عن 92 مليون جنيه إسترليني، بمتوسط خسارة لكل ضحية قدرها 11500 جنيه إسترليني.