LBCI
LBCI

حرقها حبيبها وشوّهها بالأسيد... هذه قصّة الناجية "باتريشيا ليفرانك"! (صور)

منوعات
2024-01-22 | 17:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
حرقها حبيبها وشوّهها بالأسيد... هذه قصّة الناجية "باتريشيا ليفرانك"! (صور)
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
حرقها حبيبها وشوّهها بالأسيد... هذه قصّة الناجية "باتريشيا ليفرانك"! (صور)

حرقها حبيبها وشوّهها بالأسيد... هذه قصّة الناجية "باتريشيا ليفرانك"! (صور)

اشتهر مصور الأزياء المقيم في لندن "رانكين" بصوره لعارضات الأزياء والمشاهير وأفراد العائلة المالكة، ولكنه ابتكر هذه المرة حملة جديدة لمنع هجمات "الأسيد" المدمرة من خلال التعاون مع الناجية "باتريشيا ليفرانك"، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي هذا السياق، أنشأ رانكين كتابًا، وهو عبارة عن ألبوم للصور تم إنتاجه لتسليط الضوء على التأثير المروع الذي تحدثه هذه الهجمات على أرواح الناجين.

وتوّج المشروع بكتاب "The Tear Couture Look Book"، وهو يمثّل سلسلة من الصور أحادية اللون ضمن حملة إعلانية لمصممين راقيين.

ويحتوي الكتاب على مقدمة كتبتها الأميرة رويال، حيث روت قصة الناجية والناشطة ليفرانك الشخصية والتي تعرضت للهجوم بحمض الكبريتيك من قبل "ريتشارد ريميس" الذي أحبّها بطريقة مرضية في عام 2009.

وبعد الهجوم، دخلت ليفرانك في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر واضطرت إلى البقاء في المستشفى لمدة تسعة أشهر، لتتعلم ببطء كيفية العيش مرة أخرى.

وفي إحدى الصور، تنظر ليفرانك مباشرة إلى الكاميرا، وتحمل صورة التقطتها لها قبل الهجوم، وأشارت اللقطة القوية إلى أنها لا تزال حزينة على مظهرها السابق وكل ما سُرق منها في الهجوم.

وأثناء الحادثة ذاب أنف ليفرانك وجفونها وفقدت أيضًا إصبعًا وبصرها في إحدى عينيها وسمعها في أذن واحدة، حيث اقتربت حينها من الموت، لأن المادة كادت تحرق قلبها ورئتيها.

وفي التفاصيل، التقت ليفرانك بريميس لأول مرة، عندما كانا يعيشان في نفس المبنى السكني في بروكسل. وبعد محادثة قصيرة في المصعد طلب منها الخروج لتناول مشروب وتلا ذلك المزيد من المواعيد.

ولكن بعد اجتماعات عدّة، شعرت ليفرانك بالصدمة عندما علمت أن ريمس رجل متزوج ولديه خمسة أطفال، فأنهت العلاقة على الفور.

ولكن ريميس كان مصممًا على استمرار العلاقة وسرعان ما بدأ الثنائي في الاجتماع مرتين في الأسبوع، فعلمت زوجته بأمر اللقاء وطردته، لكن الأخير عاد إلى عائلته بينما استمر في مقابلة ليفرانك سرًا.

ولم تكن ليفرانك على علم بشخصية ريميس المظلمة إلا خلال عطلة في مصر عام 2009 عندما بدأ يتحدث عن أفلام العنف التي تتضمن تعذيب النساء وعندما عادا إلى المنزل رفضت رؤيته مرة أخرى.

وأصبح سلوك ريميس المهووس متزايد بشكل كبير، حتى أنه تمت رؤيته وهو يرتدي قميصًا مطبوعًا عليه صورة وجه ليفرانك وعبارة "أنا أحبك" بعد فترة قصيرة من الانفصال.

وأبلغت ليفرانك الشرطة، لكنهم طلبوا منها تغيير منزلها، وبعد أربعة أيام زارها ريميس في شقتها، وكان متنكرًا في زي ساعي البريد، وبمجرد فتحها الباب، قام برش حاوية من الأسيد على وجهها والجزء العلوي من جسدها.

وقالت ليفرانك إنها كانت مقتنعة بأنها ستموت حينها، لكن الجيران في مبنى مجاور سمعوا صراخها وتمكنوا من نقلها إلى وحدة الحروق في مستشفى قريب، حيث ظلت في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر، وبقي أطفالها، ليتيتيا، ماري وجوي، إلى جانبها، بينما تم القبض على ريميس.

وأدانت هيئة محلفين في بروكسل ريميس، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 57 عامًا، بتهمة محاولة القتل في عام 2012، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا.
 
 
 
 
 

آخر الأخبار

منوعات

حبيبها

وشوّهها

بالأسيد...

الناجية

"باتريشيا

ليفرانك"!

(صور)

LBCI التالي
قتيل بانهيار ثلجي بالقرب من منحدرات التزلج في هذا البلد!
دخلوا منزلهنّ وخطفوهن في هذا البلد... 6 شقيقات ضحية عملية اختطاف مقابل فدية: واحدة منهن قُتلت وهذا مصير البقية!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More