استغلّ عمله كمهرّج واستغل شقيقة خطيبته جنسياً: "أخذ براءتي مني"

كانت كلوي بيركين تبلغ من العمر 12 عامًا فقط عندما انتقل خطيب شقيقتها روبرت جاميسون إلى منزل عائلتها.

 

وبدا روبرت، المعروف باسم المهرج "بوبي بابلز"، "لطيفًا كفاية" في البداية. ولكن بعد بضعة أسابيع، بدأ يظهر على حقيقته.

 

على مدى السنوات الثلاث التالية، قام المتحرش الشرير بالأطفال بجعل كلوي تعتقد أنهما كانا في حالة حب، وأخذها في مواعيد وحتى عرض إلغاء حفل زفاف شقيقتها الكبرى.

 

وأُدين جاميسون، 49 عامًا، في كانون الأول عام 2019 بارتكاب عشر جرائم جنسية ضده. ووصفه القاضي بأنه "خطير" وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما.

 

وقد تخلت كلوي، البالغة من العمر الآن 36 عامًا، بشجاعة عن عدم الكشف عن هويتها للتحدث لأول مرة عن سوء المعاملة.

 

وكان جاميسون على علاقة بأخت كلوي الكبرى، التي ترغب في عدم الكشف عن هويتها، وانتقل للعيش في منزل العائلة في روثرهام، جنوب يوركشاير ببريطانيا في عام 1999.

 

لقد استمر في الاعتداء على كلوي الضعيفة، وإقناعها بأنهما كانا على علاقة حميمة قبل تنفيذ عدد لا يحصى من الجرائم الجنسية، بما في ذلك فقدان عذريتها.

 

وعندما بلغت ابنتها 12 عامًا في عام 2015، قررت الأم الشجاعة لثلاثة أطفال الإبلاغ عن المعتدي عليها.

 

على الرغم من تقديم إفادة إلى العدالة أخيرًا، اعترفت كلوي بأن المهرج الشرير لا يزال "يطاردها" وبالتالي فهي غير قادرة على العمل بسبب الضرر الذي سببه سوء المعاملة لصحتها الجسدية والعقلية.

 

وقالت كلوي: "لقد أخذ روبرت براءتي مني. باعتباره خبير مع الأطفال، اعتقدت أنه جدير بالثقة. إنه أمر مخيف جدًا لدرجة أنه كان مهرجًا أيضًا".