"الحقيقة حول جيم": وثائقي يساعد الشرطة للعثور على قاتل متسلسل... ومنفذة العمل هي حفيدة المتهم!

بدأت "سييرا بارتر" تحقيقًا مروعًا في مسألة الاعتداء الجنسي والجسدي التي من الممكن أن يكون جدها وراءها، حيث تساءلت عما إذا كانت جرائمه متعددة، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وأصبحت بارتر الأميركية، شخصية محورية في المسلسل الوثائقي القادم المكون من أربعة أجزاء بعنوان "الحقيقة حول جيم" بينما تنطلق لمواجهة ماضي عائلتها المؤلم.

وستبدأ بارتر بكشف الإساءات المروعة التي تعرض لها أقاربها على يد "جيم موردخاي" الذي كان بالنسبة لمعظم الناس مدرسًا محترمًا في منطقة خليج سان فرانسيسكو.

وكشفت العائلة عن شكوكها في أن جيم، الذي توفي عام 2008، ربما كان مسؤولاً عن سلسلة من الوفيات التي ظلت من دون حل لعقود من الزمن.

وقد اتُهم جيم، جدّ بارتر، بالاعتداء الجنسي والجسدي، الذي شمل الضرب المبرح، ما ترك عائلته "مرعوبة"، كما صرحت ابنة زوجته بأنها لن تنصدم بحال كان جيم قد قتل النساء، بل ستشعر بالصدمة إن لم يكن هو من نفّذ هذه الجرائم.

وبين عامي 1972 و1973، تم العثور على سبع جثث لنساء في كاليفورنيا ، وثلاث من الضحايا تعرضن للاغتصاب وثلاث جثث متحللة للغاية بحيث لا يمكن للمحققين تحديدها،كما اختفت الضحية الثامنة المحتملة ولكن لم يتم العثور على جثتها مطلقًا.

واختتمت بارتر الفيلم الوثائقي بالقول إن الأمر يبدو جنونيًا ولكن هذه هي الحقيقة، جدها قد يكون قاتلاً متسلسلًا، حيث ستجمع الأدلة والشهادات وستقوم بتسليمها في النهاية إلى الشرطة.