أم مفجوعة تشارك آلامها... قُتل ابنها على يد شاب ظنّ أنه من الكائنات الفضائية!

كشفت أم تعرض ابنها للضرب حتى الموت على يد شاب أرستقراطي يتعاطى المخدرات اعتقد أنه كائن فضائي، عن حزنها بعد إطلاق سراح قاتله من السجن، وذلك بعد تسع سنوات على الحادثة.

 

وتحدثت كاتيا فابر عن آلامها المستمرة بعد جريمة قتل ابنها أليكس مورغان البالغ من العمر 23 عامًا، المولود في لندن، على يد تاجر الأعمال الفنية الثري بينيت فون فيرتس الذي أصبح الآن حرًا مرة أخرى.

 

وكانت المحامية البريطانية السابقة فابر قد فازت سابقًا في معركة قانونية لوضع فون فيرتس خلف القضبان لما كان في الأصل حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا لقتل أليكس بشمعدان خلال عطلة تزلج في سويسرا.

 

لكن تم إعلامها الآن أن فون فيرتس قد مُنح إطلاق سراح مشروط كامل منذ ما يزيد قليلاً عن شهر، بعد أن قضى تسع سنوات فقط في السجن. وبالتالي، فهي تخشى أن تصطدم بقاتل ابنها حيث تعيش الآن في زيورخ.

 

وبحسب موقع "ديلي ميل"، وصفت السيدة فابر أيضًا صدمتها المستمرة بسبب وفاة ابنها العنيفة في كانون الأول 2014، قائلة: "عندما يموت طفلك، يموت جزء منك معه".