انفصالها عن صديقتها المقربة سبب لها الاكتئاب... هل استطاعت تخطي الأمر؟

قالت امرأة إن الانفصال عن صديقتها المفضلة كان أصعب بكثير من أي انفصال في أي علاقة أخرى، لدرجة أنها لجأت إلى العلاج النفسي.

وزعمت سابرينا كيربيرغ، 31 عامًا، أنها كانت تربطها صداقة استمرت لفترة طويلة من الزمن مع صديقتها المفضلة، حتى انتهى بهما الأمر إلى الانفصال بعد مشاجرة.

وبعد دخولها في حالة اكتئاب، كان عليها أن تطلب العلاج لكي تتخلص من الحزن، فهي لا تزال تفكر بصديقتها بشكل يومي.

وقالت سابرينا، من نيويورك: "بعد الانفصال عن صديق عزيز تعتقد أنك ستكون على ما يرام وتحتاج فقط إلى اجتياز المرحلة الصعبة. ولكن بعد ذلك يأتي الاكتئاب وتجد نفسك تبكي طوال الوقت. أما عندما يتعلق الأمر بالحزن بسبب علاقة رومانسية، تناول الآيس كريم والخروج مع الأصدقاء سيحسّن المزاج".

وذكرت سابرينا أنها التقت بصديقتها المفضلة السابقة في نادٍ لألعاب القوى عندما كانتا في السادسة عشرة من العمر، وكان لديهما أصدقاء مشتركين كثر، ولديهما ذكريات عدة سوياً.

ولكن عندما أصبح لكل من سابين وصديقتها شريك، أصبحتا مهملتين بحق بعضهما البعض، وأصبحتا تقضيان وقتهما مع أشخاص آخرين.

وزعم أنه دار بين الصديقتين جدالاً بسبب أحد الشبان، وفق موقع "ذا صن".

ولم تتواصل سابرينا بعد ذلك مع صديقتها.

وقالت: "هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى الابتعاد، كان هناك الكثير من الكلمات البذيئة والغضب".

وبعد مرور خمس سنوات، اعترفت سابرينا أنها لم تتخطَ انفصالها عن صديقتها المقربة، وقد مرت بمراحل الحزن الخمس حتى تتقبل الأمر.

وفي البداية، كانت قد أنكرت حدوث الانفصال، معتقدة أنها ستتصالح مع صديقتها.

وبعد ذلك، أصبحت غاضبة ومكتئبة، وكانت تبكي طوال الوقت.

ولا تزال سابرينا تفكر في صديقتها بشكل يومي، لكنها تعاملت مع مشاعرها أثناء العلاج، وتعلمت أن تحب نفسها أكثر، وألا تبحث عن اهتمام الآخرين.